يبدو أن فكرة اللعب في أوروبا باتت تسيطر على النجم البرازيلي الصاعد نيمار الذي اختار اللجوء لمدرسة التمثيل وإدعاء السقوط بهدف الحصول على الأخطاء في مناطق خطيرة أو من أجل أن يحظى على شفقة الحكام.
وبرزت تصرفات نيمار (الصبيانية) بوضوح خلال اللقاء الودي الذي جمع البرازيل وهولندا السبت الماضي وانتهى سلبياً رغم الأداء المميز الذي قدمه الطرفان.
ولفت نيمار (١٩ عاماً) الأنظار كعادته، إلا أن السبب هذه المرة كان لجوءه العجيب للتمثيل، ويكشف الفيديو على يمين الصفحة عن ٥ حالاتٍ ادعى فيها مهاجم سانتوس السقوط إما حين فقدانه للكرة أو من أجل الحصول على الأخطاء في مناطق استراتيجية.
واستهجن الكثيرون هذه التصرفات التي يجدر بلاعبٍ بحجم نيمار الابتعاد عنها، فعلى الرغم من مهاراته التي لا يشكك فيها أحد، إلا أن عليه تعلم أخلاقيات الرياضة والابتعاد عن التمثيليات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وقد فطن حكم اللقاء لما حاول نيمار فعله، فما كان منه إلا أن أشهر البطاقة الصفراء في وجهه بعد أن طفح الكيل ليوضح له أن اللجوء لمثل هذه الحركات الرخيصة لن ينفع في أعلى مستويات المنافسة.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
