8 شهداء في عدوان اسرائيلي على غزة

تاريخ النشر: 22 مارس 2011 - 03:48 GMT
جريمة اسرائيلية جديدة
جريمة اسرائيلية جديدة

ارتفع الى 8 عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة في هجمات جوية وبرية نفذتها سلطات الاحتلال بعد يوم من دعوة حماس لهدنة مع اسرائيل

وقالت مصادر طبية فلسطينية ان الطيران الاسرائيل شن غارات جوية على شرق حي الزيتون جنوب شرق غزة مما اسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين قالت حركة الجهاد الاسلامي انهم من جناحها العسكري

وقالت الكتائب في بيانها "بكل آيات الجهاد والانتصار تزف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى رضوان الله تعالى مجاهديها القادة:

أدهم فايز الحرازين "29 عام"-  محمد أكرم عابد "31 عام"- سعدي محمود حلس "23 عام"-  محمد عطية الحرازين "27 عام"

وقال شهود عيان إن طائرة استطلاع أطلقت صاروخا واحدا على الأقل تجاه مجموعة من المواطنين شرق حي الزيتون، ما أدى إلى استشهاد أربعة منهم ، وإصابة اثنين آخرين، مضيفين أن الشهداء والمصابين نقلوا بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وفي وقت سابق قال مسؤولو مستشفى ان نيران دبابة اسرائيلية أصابت منزلا في قطاع غزة يوم الثلاثاء وان اثنين من الشهداء الاطفال تركوا لأكثر من 12 ساعة ملقون على الأرض في منطقة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة دون السماح للطواقم الطبية بالوصول إليهم لانتشالهم.

وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان الشهداء سقطوا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزل المواطن فايق الحلو في شارع النزاز وملعبا لكرة القدم بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وافادت بأن الشهداء سقطوا نتيجة قصف لدبابات الاحتلال المتمركزة في موقع 'ناحال عوز' شرق المدينة. وأن الشهداء والجرحى نقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، وعرف من بين الشهداء كل من:  محمد جهاد الحلو (11 عاما)، ياسر عاهد الحلو(16 عاما)، ياسر حامد الحلو(50 عاما)، ومحمد صابر حرارة (20 عاما).

وقال سكان محليون ان أربع قذائف أطلقتها دبابة اسرائيلية أصابت المبنى في شرق غزة. وكانت غارات جوية اسرائيلية على غزة يوم الاثنين أسفرت عن اصابة 19 شخصا بينهم أربعة نشطاء بعد اطلاق عدد كبير من الصواريخ وقذائف المورتر على حدود اسرائيل.

واعتبر رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض أن الاعتداءات الإسرائيلية تشكل تصعيداً خطيراً يستوجب وضع حد فوري له.  وأدان فياض بشدة العمليات الاسرائيلية  وأكد أن هذا يستدعي التدخل الفوري من المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف هذا العنف "والتصعيد الخطير ضد أبناء شعبنا في القطاع، وكذلك توفير الحماية للمدنيين العزل الذين تستهدفهم إسرائيل إما عبر الغارات والقصف أو من خلال مواصلة فرض الحصار الجائر على القطاع".

ووضع نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس  العملية الاسرائيلية في سياق محاولة افشال مبادره إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

وأضاف حماد في حديث لـ'صوت فلسطين'، أن ما تقوم به أجهزة القمع الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة يشكل أبشع أنواع الإرهاب، ما يوجب أن تتحرك له ضمائر ووجدان مختلف الأطراف الدولية، التي تعبر عن اهتمامها بحركة الجماهير العربية من أجل الحرية.

اما حركة حماس التي تحكم غزة فقالت في بيان لها انها تجري اتصالات مع المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني وانها تحمل اسرائيل مسؤولية العدوان