الأهلي الأردني يرعى مهرجان القرية الثقافية الأول

قدم البنك الأهلي الأردني رعايته لمهرجان القرية الثقافية الأول الذي نظمته كل من مدرستي الأهلية والمطران بالتعاون مع عدد من المدارس تحت شعار "الإحتفاء بالتعددية وتوفير فرص العيش مع الثقافات الأخرى"، وذلك يوم الجمعة الماضي الموافق للثامن من شهر نيسان الحالي في مدارس المطران.
ويهدف المهرجان إلى الدمج بين المعارف النظرية للطلبة والمهارات الحياتية اليومية وتنمية روح الإبداع والإبتكار لديهم، وتعزيز إنفتاحهم على الثقافات الأخرى وما ينطوي على ذلك من توسعة لمداركهم وآفاقهم. وفي هذا الإطار، تبنّت كل من المدارس المشاركة في المهرجان دولة معينة، وقامت بتمثيلها من خلال المأكولات الشعبية التي تُشتهر بها، ومعالمها الأثرية وموروثها الحضاري من آداب وفنون شعبية وأفلام وثائقية. كما إشتمل المهرجان على زوايا متعددة منها الأشغال اليدوية والمطاعم والمسرح، بالإضافة إلى منطقة ألعاب للأطفال وقهوة حارتنا.
وقد أشار السيد سعد المعشر، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الإستراتيجيات والإتصالات المؤسسية في البنك الأهلي إلى أن رعاية البنك لمثل هذه الأنشطة والفعاليات يتماشى مع إيمانه بأهمية تعزيز الهوية الثقافية للطلبة مع التركيز على إنفتاحهم على غيرهم من الثقافات والأجناس ورفع سويتهم بإرث الشعوب العالمية والإفادة منها، بالإضافة إلى ترسيخ قيم المشاركة والعمل الجماعي بينهم من خلال تنظيم أنشطة لا منهجية تتيح لهم إستغلال طاقاتهم ومواهبهم وتطلقها عبر القنوات المناسبة.
يشار إلى أن البنك الأهلي الأردني يشارك في رعاية ودعم الكثير من الأنشطة والمبادرات المحلية، لا سيما تلك التي تخاطب الطلبة وترمي إلى صقل مهاراتهم ومعارفهم في ميادين مختلفة. وقد تم تصنيف البنك الأهلي الأردني في المركز الأول بين البنوك الأردنية في إطلاقه للمبادرات الإجتماعية، وذلك بحسب ما كشفت عنه دراسة أجراها مركز بصر حول المسؤولية الإجتماعية للبنوك في الثامن من شهر شباط الماضي، والتي أكدت على أن البنك ساهم بما نسبته 25% من المبادرات الإجتماعية في العام الماضي، والتي تمركزت حول رعاية الفعاليات وتنمية المجتمع المحلي والمشاركة في الندوات والمؤتمرات ودعم القطاع التعليمي والمدارس ودعم الموظفين ورعاية مبادرات الطفولة والثقافة والرعاية الصحية.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.