الاتحاد للطيران تدعم عروض الأفلام العربية في أستراليا

ستحتفل الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، هذا الشهر، بصناعة السينما العربية المعاصرة من خلال رعايتها لمهرجان الأفلام العربية في أستراليا.

وتلك هي السنة الرابعة على التوالي التي تقوم بها الاتحاد للطيران برعاية المهرجان الذي يقوم بجولات في كل من سيدني وملبورن وكانبرة وأديلايد وبريسبان على امتداد شهر يوليو/تمّوز.

وفي هذا الخصوص، يقول جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "بصفتنا الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نفخر بدعم البرامج التي تشجّع الغنى والتنوع اللذين تتمتع بهما الحياة العربية المعاصرة."

ويضيف: "ويسلط برنامج مهرجان الأفلام العربية في أستراليا من خلال عرضه للأفلام الرئيسية والوثائقية، على المواهب والمهارات الاستثنائية لصانعيها، ويعطي الحضور فكرة عن حياة المجتمعات الناطقة بالعربية حول العالم."

وقد افتتح المهرجان في سيدني بحلول 30 يونيو/حزيران، مع العرض الأول للفيلم الأسترالي صرخة نملة، من إخراج المخرج المصري سامح عبد العزيز. وحضر الافتتاح عدد من صناع الأفلام والمشاهير العالميين وعشاق السينما ورعاتها.

وكان من بين الحضور المشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة المخرجين الإماراتيين نواف الجناحي وخالد المحمود، ومؤسس وكالة مكتشفي المواهب "تالانت كاستنغ" المقيم في دبي، سارو كارلويغ، الذين قامت الاتحاد للطيران بنقلهم إلى سيدني.

وقال كارلويغ في هذا الشأن: "إننا في غاية الامتنان للدعم الكبير الذي تقدمه لنا الاتحاد للطيران، خاصة وأنه من الأهمية بمكان أن نقوم بتمثيل ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج. تعني مثل هذه الرحلة إلى مهرجان الأفلام العربية في سيدني، الكثير بالنسبة لصنّاع الأفلام الإماراتيين، حيث سنحت لهم الفرصة، والفضل للاتحاد للطيران، لتقديم أفلامهم ودولتهم من خلال إثبات وجودهم."