إسرائيل تنتقد الخارجية الاميركية بشأن تحذير من هجمات صاروخية

تاريخ النشر: 08 أغسطس 2010 - 12:15 GMT
اثار سقوط الصاروخ في مدينة العقبة الاردنية/ارشيف/أ.ف.ب
اثار سقوط الصاروخ في مدينة العقبة الاردنية/ارشيف/أ.ف.ب

أثار تحذير صدر للرعايا الاميركيين بضرورة معرفة أقرب مخبأ في حالة وقوع هجوم صاروخي اذا توجهوا لمنتجع إيلات على البحر الاحمر غضب الحكومة الاسرائيلية التي قالت ان هذا التحذير يجب أن يسري ايضا على مدينة العقبة الاردنية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت يوم الاحد ان من المتوقع أن يتطرق وزير السياحة الاسرائيلي ستاس ميسجنكوف الى التحذير من السفر الذي أصدرته وزارة الخارجية الاميركية في الخامس من أغسطس اب مع السفير الاميركي جيمس كانينجهام الاسبوع الحالي.

ويقول التحذير المنشور على موقع تابع لوزارة الخارجية الاميركية "أطلقت صواريخ مؤخرا على منطقتي ايلات والعقبة. ينصح المواطنون الاميركيون في ايلات وفي جنوب اسرائيل بالتأكد من مكان أقرب مخبأ."

ولم يرد تحذير مماثل بالنسبة للاردن حيث قتل سائق سيارة أجرة وأصيب ثلاثة اخرون يوم الاثنين الماضي عندما انفجر صاروخ أمام فندق خمس نجوم في العقبة على الجهة المقابلة لايلات من خليج العقبة.

كما لم يرد ايضا تحذير من السفر الى سيناء في مصر التي تقول اسرائيل انها مصدر الهجوم الصاروخي الذي تم بصواريخ قصيرة المدى. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان نشطاء من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أطلقوا "دون شك" الصواريخ.

وتعتقد اسرائيل أن الصواريخ كانت تستهدف ايلات السياحية لكنها تجاوزت الهدف لتصيب شواطيء أردنية. وقالت مصادر أمنية مصرية أيضا أنها تعتقد أن نشطاء فلسطينيين من غزة وراء الهجوم لكن حماس نفت هذه الاتهامات.

وقالت الصحيفة ان مسؤولين اسرائيليين أبدوا استياءهم من عدم اصدار تحذير من السفر الى الاردن "رغم أن صواريخ جراد سقطت في العقبة وقتلت مواطنا أردنيا".

وقال مسؤول في وزارة السياحة "التفرقة بين اسرائيل والدول المجاورة لم يكن ملائما" واتهم وزارة الخارجية باتباع سلوك " تمييزي".

وفي تقرير منفصل نقل موقع اسرائيلي على الانترنت عن صحيفة الشرق الاوسط اليومية التي تتخذ من لندن مقرا لها قولها ان قوات الامن المصرية القت القبض على ثلاثة فلسطينيين للاشتباه في تخطيطهم لهجوم متزامن على منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الاحمر.

وقالت الصحيفة انه تم الكشف عن كمية كبيرة من المواد المستخدمة في صنع المتفجرات داخل سيارة في تفجير يعتقد محققون انه كان من المفترض أن يجري تنفيذه في نفس الوقت الذي تم فيه الهجوم الصاروخي على ايلات والعقبة.