للمرة الخامسة على التوالي، اختارت مجلة جلوبال فاينانس البنك الأهلي المتحد كأفضل بنك لتعاملات النقد الأجنبي في الشرق الأوسط 2011.
وقال السيد فهد الرجعان، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد: "إننا سعداء بأن يتبوأ البنك الأهلي المتحد مجددا موقع الصدارة على صعيد عمليات النقد الأجنبي على مستوى الساحة الإقليمية والمحلية، وذلك بشهادة من قبل جهة مختصة مثل جلوبال فاينانس إنما تدل على تميز وخبرة فريق العمل بالبنك، و قدرتنا على الإستمرارية في تقديم افضل الخدمات في ظروف السوق المختلفة، حسب موقع "نقودي".
وأضاف السيد الرجعان:" لقد واصلنا النمو في معاملات النقد الأجنبي من خلال الإستفادة من شبكتنا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط ووجودنا القوي في كل من الأسواق التي نعمل فيها".
ومن جانبها، أشارت مجلة جلوبال فاينانس إلى أن الشركات بحاجة ماسة الآن لخبرة البنوك في معاملات النقد الأجنبي لمساعدتها على تقلبات السوق بعد مشاكل الديون السيادية في أوروبا والتحفظ النقدي في الصين وتحركات الإحتياط الفدرالي.
وجدير بالذكر أن هيئة تحرير مجلة جلوبال فاينانس تختار أفضل المصارف للجائزة بعد إستطلاع آراء وتقييم العديد من المحللين الماليين والرؤساء التنفيذيين وخبراء تقنية المعلومات، وذلك على ضوء معايير متعددة تشمل حجم المعاملات، والحصة في السوق، ونطاق التغطية الإقليمية، وخدمة العملاء، والرسوم التنافسية للخدمة والتقنية الحديثة.
والبنك الأهلي المتحد هو مصرف كويتي أنشئ عام 1971 ويرجع تاريخ البنك إلى عام 1941 عندما أنشئ البنك الإمبراطوري الإيراني على يد مجموعة من المستثمرين البريطانيين. وقد كان هذا البنك امتداداً لفروع أخرى في العراق و إيران. و بعد سنتين تغير أسم البنك إلى البنك البريطاني في إيران و الشرق الأوسط. وفي الخمسينيات من القرن العشرين و نتيجة لتوتر العلاقات بين بريطانيا وإيران تم تغيير أسم البنك إلى البنك البريطاني للشرق الأوسط، وفي عام 1971 تم تأميم البنك وتحويله إلى بنك الكويت والشرق الأوسط بعد سن قانون يمنع مزاولة البنوك الأجنبية للأنشطة المصرفية في الكويت.
