الجزيرة تحتفي بإرتفاع عدد مريديها على موقع فيسبوك إلى المليون

يسر قناة الجزيرة الإخبارية أن تعلن أن عدد مريديها على موقع فيسبوك قد بلغ مليوناً، ما يجعل القناة الأولى والوحيدة من بين قنوات الأخبار العربية التي تحظى بهذه الدرجة من إقبال مستخدمي فيسبوك.
وقد حازت الجزيرة تقديراً واسعاً في الأشهر الماضية، خاصة فيما يتعلق ببث وإتاحة موادها عبر الإنترنت ومواقع الشبكات الإجتماعية المختلفة. وخلال الفترة الماضية، والتي شهدت تغيرات كبرى في المنطقة، أسهم فريق الإنترنت والإعلام الجديد التابع لشبكة الجزيرة بدور محوري في تجميع المواد الإخبارية وبثها. وخلال هذه الفترة تزايد بصورة ملحوظة عدد مريدي الجزيرة على موقعي الشبكات الإجتماعية "فيسبوك" و"تويتر."
وقال رياض منتي، رئيس قسم الإعلام الجديد بالجزيرة: "إن هذه لحظة هامة لنا. ومن أوجه أهميتها أننا لم ننفق في حملات إعلانية للوصول لذلك الرقم من المريدين. وإنما توافد المستخدمون على صفحاتنا تقديراً لما تقدم الجزيرة. أتذكر حين بدأنا الصفحة في العام 2009، ثم كيف نما عدد الزوار والمريدين بصورة متسارعة وهائلة. حينها ظنها البعض خطوة غير متسقة مع أهداف الجزيرة كشبكة تليفزيونية، ولكن كما نرى الآن، صارت المواقع الإجتماعية، وغيرها من قنوات التواصل عبر الإنترنت، وسيلة أساسية لتبليغ مواد الجزيرة لطيف واسع من المتلقين. ونحن عازمون على مواصلة النمو. ولدينا الآن عبر صفحاتنا الكبرى الأربعة على "فيسبوك" ما يزيد على مليوني مريد لمحتوى الجزيرة. كما أن وجودنا على "يوتيوب" كبير ويحظى بإقبال قوي ومتزايد."
خلفية عامة
شبكة الجزيرة
بدأت الجزيرة بثها قبل أكثر من اربعة عشرة عاما كأول قناة إخبارية عربية مستقلة في العالم تكرس وقتها لتوفير تغطية إخبارية تلفزيونية شاملة وحوارات حية على الهواء مباشرة للعالم العربي. وفي مارس/ آذار من عام 2006 تم تسمية الجزيرة رسميا شبكة الجزيرة وتحويل عملياتها إلى مؤسسة إعلامية عالمية. وتتكون شبكة الجزيرة الآن من القناة الإخبارية الأم وهي قناة الجزيرة الناطقة بالعربية وقناة الجزيرة الانجليزية والجزيرة الوثائقية والجزيرة الرياضية وموقعي الجزيرة – نت باللغتين العربية والانجليزية ومركز الجزيرة للتطوير الإعلامي والتدريب ومركز الجزيرة للدراسات وقناة الجزيرة "مباشر" والجزيرة "موبايل".
قناة الجزيرة الإنجليزية هي أول قناة إخبارية عالمية ناطقة باللغة الإنجليزية تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها. بعد افتتاحها فى نوفمبر عام 2006، ظلت القناة تسعى لإبراز كافة الجوانب والزوايا للأخبار والقيام بدور الجسر بين مختلف الثقافات بأسلوب إتصالي متفرد. فقد صارت القناة مرجعية لأحداث وقضايا الشرق الأوسط بما تملك من مكاتب أنشئت فى أماكن استراتيجية بجميع أنحاء العالم. وتمكنت القناة الإنجليزية من تقديم خدمة إخبارية محايدة ومستقلة لكافة مشاهديها بأنحاء العالم أتاحت توفير المنبر الحر للعديد من المناطق المهمشة إعلامياً بمختلف أنحاء العالم.
يعمل بالقناة الإنجليزية أكثر من ألف موظف ينتمون لأكثر من 50 جنسية من مختلف أنحاء العالم، مما يجعل من العاملين بغرفة أخبار القناة الأكثر تنوعأ فى العالم. وتبث القناة الإنجليزية برامجها عبر أكثر من 100 قطر لأكثر من 200 مليون أسرة بأنحاء العالم. وقد نالت القناة جائزة أفضل قناة إخبارية تبث على مدار الـ 24 ساعة وذلك خلال حفل مونت كارلو السنوي الثامن والأربعين للتلفاز. كما تسلمت القناة جوائز من جمعية التلفزيون الملكية، ومن أمنستي إنترناشونال، والـ "يو تيوب".
كما تم ترشيح القناة الإنجليزية لجوائز" إيمي" العالمية، إحداها تقديراً لتغطيتها للحرب الجورجية الروسية، وترشيح فى الشؤون العامة لبرنامج "Witness Special – Return to Nablus "، وترشيح لأفضل فلم وثائقي بعنوان "Shooting the Messenger"، وآخر للبرامج الرقمية خلال تغطيتها للإنتخابات الأمريكية.