الدفاع المدني اللبناني إلى موسوعة جينيس!

تاريخ النشر: 25 يناير 2011 - 06:00 GMT
اندلعت مظاهرات في لبنان اليوم تأييدا لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.
اندلعت مظاهرات في لبنان اليوم تأييدا لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.

صاحب مدونة سيرو من سوريا يحذر من ظاهرة انتحار طلاب المدارس في بلاده غير أنه ليس انتحارا على غرار انتحار البوعزيزي في تونس ومن تبعه!!

يقول المدون:

" أولاً رحمة الله على جميع الشهداء.. شهداؤنا ليسوا فقط أبطالاً يسقطون في المعارك, بل دخل تحت مسمّاهم النبيل; مجموعات من المُحبَطين المُهانين, يُلقون بأنفسهم إلى التهلكة دون أن يملكوا من أمرهم أمراً.

هذه المَرة المُرة; الطلاب: “طالبان يشنقان نفسيهما بسبب الدراسة”.. التعليم في سوريا إذن لم يعد يشنق المواهب, لم يعد يشنق القيم واﻷشياء المعنوية فحسب, لم يعد يشنق الناس على المجاز, أصبح يشنقهم حقيقةً!".

ويتابع انتقاده لنظام التعليم في سوريا:

" تعليمنا القائم على ‘أعطني السمك وﻻ تعلمني كيف أصيد’, يحكمه الجهلة وأرباع المتعلمين, والذي ﻻ يختلف عن أي احتلال أو سلطة غير شرعية تفرض نفسها بقوة الواقع وتجبر الجميع على الولاء لها, ثم ﻻ يحترمها أي شخص خاضع لها, ولكن الخنوع سيّد المشهد.. تعليمنا الذي ﻻ يهمه الوعي الوطني المتهافت وﻻ المجتمع المفكك وﻻ اﻹنسان متوقف التنمية من قرون, وﻻ شيء عنده يفخر به سوى أنه مجاني, علماً أنها معلومة خاطئة عملياً".

 

وتعليقا على ما جرى اليوم في لبنان، فمدونة جمهورية الحمص اللبنانية الساخرة تقوم بتغطية تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة!.

تقول المدونة:

" دخلت اليوم قوى الدفاع المدني التاريخ بعدما أطفأت أكثر من ٣٠٠ إطار محترق في أقل من ١٢ ساعة. ويتوقع أن تدخل الجمهورية كتاب غينس في عدة مجالات في الاسبوعين المقبلين".

تتوقع المدونة أن تدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية وذلك في مجالات عدة:

" عدد المحللين السياسيين والإستراتيجيين الذين سيظهرون على شاشات التليفزيون في نفس الوقت للتنظير.

كمية بث السموم من الطبقة السياسية التي من المتوقع أن تضاهي بضررها السموم المنبعثة من عواميد معمل الذوق الحراري".

ولا تسلم وزارة الإعلام من التعليق أيضا:

" وعلى صعيد آخر، قررت وزارة السياحة ضم وسائل الإعلام إلى سلطتها وذلك تحت إدارة “الميسر والدعارة” بدلاً من وزارة الإعلام، وذلك إنسجاماً مع دورها الجديد في “الفجور” الإعلامي وتزكية نار الفتنة وصب الزيت على النار الذي ازدادت ممارسته في اليومين الماضيين".