الدورة السادسة من برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية 2011 تختتم بنجاح باهر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 10 يوليو 2011 - 06:04 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

اختتمت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية التابعة لحكومة دبي، والجهة المنظمة لحدث مفاجآت صيف دبي، فعاليات الدورة السادسة من برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية 2011 بنجاح كبير، بعد أن قدم الطلبة الأحد عشر المشاركين في البرنامج مجموعة من العروض التقديمية خلال الجلسة الختامية للبرنامج، والتي أظهرت مدى استفادة الطلبة من البرنامج التدريبي الذى جرى على مدى أسبوعين كاملين.

وقد شهدت دورة هذا العام من البرنامج مشاركة واسعة من قِبَل الطلبة المتميزين الذين قدموا من عدة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمشاركة في هذا البرنامج التدريبي الحاصل على العديد من الجوائز العالمية، والذي تقام فعالياته سنوياً في دبي على مدى أسبوعين بالتزامن مع "مفاجآت صيف دبي"، الحدث السياحي الصيفي الأبرز في المنطقة.

وحضر الجلسة الختامية للطلاب محمد شاعل السعدي، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل التجاري في دائرة التنمية الإقتصادية، وليلى سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، وابراهيم صالح المنسق العام للمهرجانات نائب المدير التنفيذي في المؤسسة، ويوسف مبارك المدير التنفيذي للعمليات في المؤسسة، بالإضافة الى عقيل مرشنداني، محلل أول سياسات في مكتب الإستثمار الأجنبي وعدد من وسائل الإعلام المحلية.

وكانت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري قد أعدت برنامجاً تدريبياً حافلاً للطلبة، تضمن العديد من الزيارات الميدانية لمواقع فعاليات مفاجآت صيف دبي، ولقاءات مع عدد من المسؤولين في دوائر حكومة دبي حول الخطط التسويقية لعدد من مشاريع البنية التحتية العملاقة في الدولة، بالإضافة الى نشاطات ترفيهية وتعليمية متنوعة. فيما تم تقسيم الطلبة الى ثلاثة مجموعات عمل طوال فترة البرنامج، بحيث تكلف كل مجموعة بعدد من المهام المتعلقة بدراسة وابتكار طرق تسويق متنوعة للفعاليات، وقامت بعدها كل مجموعة بتقديم عرض شامل عن تجربتهم، مضافاً اليها الإقتراحات والملاحظات التي يرتؤون أنها قد تعزز من طريقة تسويق الفعاليات.

الجدير بالذكر أن البرنامج ضم في نسخته السادسة مجموعة من ألمع طلاب الجامعات من الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومصر ولبنان والأردن وسوريا والبحرين، وفلسطين للمرة الأولى، وذلك بعد عملية اختيار تنافسية تضمنت مراجعة مقالاتهم وشخصياتهم وطموحاتهم ومدى قدرتهم على المساهمة في تقديم أفكار جديدة ومبتكرة لمفاجآت صيف دبي. ويضع هذا البرنامج الشباب في رفقة خبراء التسويق والإدارة ليعايشوا واقع تنظيم الفعالية، ويطلعوا عن كثب على آلية سيرها ليثروا قدراتهم ومهاراتهم العملية ويرتقوا بمستواهم وكفاءتهم وينمّوا ميولهم ويستفيدوا من الخبرات والإمكانات المتاحة.

وعبرت ليلى سهيل عن سعادتها بمستوى المشاركة وحماسة الطلبة قائلة: "سيستمر البرنامج في استقطاب ألمع المواهب الواعدة في مجال التسويق كل عام، وذلك بهدف مشاركة أشقائنا في البلدان المجاورة بالخبرات التي اكتسبناها عبر تنظيم العديد من الفعاليات والأحداث الضخمة على مدى السنوات الماضية. وقد سررت كثيراً بجودة العروض والأفكار المقدمة من قِبَل الطلبة، لاسيما أن العديد منها يتضمن مناهج مبتكرة للارتقاء بالأنشطة والفعاليات والخدمات والمزايا المقدمة في الدورات المقبلة من مفاجآت صيف دبي".

وهنّأت سهيل الطلبة على اجتهادهم خلال فترة البرنامج والمشاركة في نشاطاته بروح عالية مفعمة بالحماس والرغبة في التعلم، حيث قالت: "حقق الطلبة أقصى درجات الاستفادة من الفرص التي أتيحت لهم خلال البرنامج، وذلك من خلال العمل الجاد والالتزام الكبير بالبرنامج. وإنني على ثقة تامة أنهم اكتسبوا خبرات ومعارف مميزة في مجال التسويق وإدارة الفعاليات سيستفيدون منها بشكل كبير في حياتهم المهنية".

في حين أشاد محمد شاعل السعدي بمستوى العروض التقديمية التي قدمها الطلبة، مشيراً الى أن المشاركين أظهروا وعياً كبيراً واستيعاباً متميزاً لكافة الجوانب المحيطة بتنظيم الفعاليات الضخمة وتطوير وسائل التسويق بشكل عام، وأسدى السعدي عدداً من النصائح المستقبلية للطلبة، تتلخص في تنويع مصادر البحث والتركيز على المصادر الموثوقة، وخاصة في مجالات تخصصاتهم، كما أطلعهم على بعضاً من خبراته التي قد تفيدهم في حياتهم المهنية والعملية.

بينما أكد ابراهيم صالح من جهته أن برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية يتطور عاماً بعد عام، وتزداد شعبيته بين جامعات المنطقة وطلبتها، نظراً لما تتمتع به دبي من سمعة متميزة في مجال تنظيم واستضافة الفعاليات الضخمة، والتي تعد مجالاً خصباً للطلبة لاكتساب الخبرات العملية من خلال المشاركة الفعالة في هذا البرنامج. وقال: "لا شك أن مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري ستعمل على تطوير البرنامج وتعزيزه بحيث تتعاظم الفائدة العلمية والعملية للطلبة المشاركين فيه، لقد أمضى طلبة هذا العام أوقاتاً متميزة وعاد كل منهم بتجربة لا تنسى يحملها معه الى بلاده". 

الطلبة يؤكدون استفادتهم من البرنامج

وعبّر الطلبة الفائزون عن إعجابهم بالبرنامج الذي تم وضعه لتحقيق أقصى استفادة من وقتهم خلال فترة إقامتهم في دبي، وإتاحة الفرص لهم بالدخول إلى معترك الحياة العملية، وتجربة بيئة العمل على أرض الواقع، وتبادل الخبرات وتقوية الروابط العربية في جو اتسم بالتفاعل وساده حب المعرفة والاطلاع على الثقافات المحلية. وزار الطلبة أهم الدوائر الحكومية والسياحية، مثل مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي والجهات التي تسهم في نجاح الفعالية، منها برج خليفة ودبي مول وهيئة الطرق والمواصلات ومكتب الاستثمار الأجنبي ومؤسسة دبي العطاء، وجهات أخرى. وقد أتاحت هذه الزيارات للمتدربين فرصة اكتساب معرفة عميقة بمختلف المكونات التي تُسهم في إقامة حدث بهذا المستوى، والتعرف على أهم العناصر التي تبرز دبي كوجهة سياحية مُفضلة.

وقال الطالب بدر علي من كليات التقنية العليا بالإمارات العربية المتحدة: "يضع التدريب الذي يوفره البرنامج ما ندرسه من نظريات مجردة موضع التنفيذ أمام أعيننا بصورة مباشرة في بيئة تتسم بالديناميكية. وقد استفدت كثيراً، أنا وجميع زملائي المشاركين، خلال هذه الفترة التي حفلت بمجموعة متنوعة من النشاطات قادها الخبراء المتخصصون في مجالي الإدارة والتسويق. كما ساعدني البرنامج على تقويم اتجاهاتي المهنية لما رأيته على أرض الواقع من مناهج وأساليب واستراتيجيات وفرص جديدة مبتكرة".

وقالت مها راشد شريدة من الجامعة الأهلية بالبحرين: "كانت تجربة رائعة حقاً، حيث حظيت بفرصة لقاء أبرز المختصين في مجال التسويق وإدارة الفعاليات، والتعامل مع جنسيات مختلفة سواءً من المنظمين والمشرفين على الحدث أو من زملائي في البرنامج. وأنا على ثقة من أن المهارات والخبرات العملية التي تعلمتها ستساعدني كثيراً على التخطيط لحياتي المهنية بعد التخرج".

أما أحمد علي العطار من الجامعة الأمريكية في الكويت فقال: "تحقق حلمي بالمشاركة في البرنامج، حيث التقيت بزملائي الطلبة من مختلف بلدان المنطقة وتبادلنا الأفكار ووجهات النظر حول الحدث وكيفية تطويره في المستقبل ليستقطب أكبر عدد ممكن من الناس، هذا بالإضافة إلى اكتسابنا خبرة ميدانية من خلال العمل مع أبرز خبراء التسويق الذين يساهمون في نجاح الحدث السياحي الصيفي الأبرز في المنطقة والعالم".

وأشار منصور العماري من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية قائلاً: "مررت بتجربة شيقة ومميزة في دبي ستفيدني كثيراً في حياتي العملية، حيث منحتني خبرة لا تقدّر بثمن. وسررت كثيراً بلقاء زملائي الطلبة الذين يحملون أفكاراً متميزة من شأنها الارتقاء بمستوى هذا الحدث العالمي أكثر فأكثر، وتعلمت الكثير من فريق عمل مفاجآت صيف دبي الذي ساعدنا على فهم آلية إدارة فعالية ضخمة بمستوى مفاجآت صيف دبي".

وأفاد جيفر الخابوري من الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بسلطنة عمان قائلاً: "كانت فرصة لقاء خبراء كبار في مجال التسويق فرصة لا تعوض بالنسبة لي، وقد تعاملوا معنا بمنتهى اللطف وأعجبوا بأفكارنا وأعطونا دفعة معنوية كبيرة للمضي قدماً في هذا المجال الدراسي الذي اخترناه، لذا فإنني سأعود إلى بلدي وأنا مفعم بالثقة والخبرة العملية التي ستساهم في نجاحي بحياتي المهنية مستقبلاً".

وقال كارل أنجيلو بولو من الجامعة اللبنانية الأميركية بلبنان: "أصبحت أكثر خبرة ودراية بآلية سير العملية التسويقية من بدايتها وحتى نضوج الفكرة لتخرج إلى الجمهور بشكلها النهائي. وكانت هذه التجربة غنية جداً، حيث اطلعت على كيفية التسويق للفعاليات الضخمة كمفاجآت صيف دبي، الأمر الذي سيساعدني على أن أخطو أولى خطواتي في مجال التسويق عن علم ودراية".

وأشارت ميس الحسيني من جامعة القلمون بسوريا قائلة: "كانت تجربة ناجحة جداً، حيث التقيت بأبرز خبراء التسويق، واطلعت على الخطط الاستراتيجية التي وضعت لضمان نجاح العملية التسويقية لهذا الحدث الصيفي الكبير. وأود أن أشكر القائمين على البرنامج الذين عززوا ثقتنا بأنفسنا وساهموا في صقل مواهبنا وشجعونا على المضي قدماً في مجال التسويق، ولم يبخلوا علينا بأية معلومة تفيدنا في حياتنا المستقبلية".

أما يارا الذهبي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة فقالت: "سعدت بالأجواء الودية التي سادت طوال الأسبوعين اللذين قضيتهما في التدريب. وكانت هذه التجربة بالفعل جيدة جداً، حيث زرت مع زملائي العديد من مراكز التسوق والأماكن السياحية، وشاركت في العديد من الندوات والمحاضرات التي ألقاها علينا كبار المختصين في مجال التسوق. كما ساعدنا المسؤولون عن البرنامج على تطوير أفكارنا وقدموا لنا الكثير من التوجيهات التي تسهّل علينا دخول معترك الحياة المهنية دون خوف أو تردد".

وأشارت لارا نضال حمد من الجامعة الأردنية : "اكتسبت خبرة عملية واجتماعية ستفيدني كثيراً في حياتي المهنية في المستقبل، خاصة أن القائمين على البرنامج قدموا لنا دعماً معنوياً وفكرياً من خلال العديد من اللقاءات والمحاضرات التي ساعدتنا على فهم طبيعة العمل على أرض الواقع، وكيفية تحويل المعرفة النظرية التي حصلنا عليها في الجامعة إلى مهارات عملية".

وقالت سارة الكواري من جامعة قطر: "كان العمل في البرنامج على درجة كبيرة من التنظيم والإتقان، وقد أتيحت لي فرصة ثمينة للعمل عن كثب مع فريق خبراء مفاجآت صيف دبي الذي يتمتع بخبرة كبيرة في مجال التسويق. وسعدت كثيراً بلقاء زملائي من مختلف البلدان العربية، حيث تبادلنا المعارف والأفكار التسويقية القابلة للتطبيق في مرحلة ما بعد الدراسة الجامعية".

وأفادت مرام نزال من جامعة بيرزيت بفلسطين قائلة: "حظيت بشرف أن أكون أول طالبة تمثل فلسطين في هذا البرنامج، وقد مررت بتجربة ناجحة بكافة المقاييس وأعجبتني طريقة تنظيم الفعاليات والزيارات بالإضافة إلى الجو الأسري الذي ساد البرنامج. واستفدت من آلية تنظيم المهرجان الذي يحظى بدعم حكومي كبير، وسأنقل الأفكار والمعارف التي اكتسبتها إلى أساتذتي وزملائي في الجامعة، وأتمنى أن يساعدني هذا البرنامج على التخطيط لحياتي المهنية بشكل سليم".

وقد أسهم برنامج الزيارات في إتاحة الفرصة أمام شباب المنطقة المتميزين في مجال التسويق والإدارة لإبراز مواهبهم، بالإضافة إلى تعزيز الممارسة العملية لفنون التسويق وإدارة المناسبات، وبالتالي توسيع أفق الطلبة المشاركين وإعطائهم فكرة عن متطلبات سوق العمل، وذلك بالاطلاع على التحضيرات التي تسبق إقامة الفعاليات المختلفة وحضور ورش عمل وجلسات تدريبية ومحاضرات تسلط الأضواء على أبرز الإجراءات المتبعة في التنظيم والإدارة. وفي ختام البرنامج التدريبي، وبعد فترة تدريبية مكثفة على مدار أسبوعين، قدم الطلبة أفكارهم ورؤاهم الجديدة والمبتكرة حول إدارة مفاجآت صيف دبي بحضور كبار المدراء والمسؤولين المعنيين في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وذلك استناداً إلى تقييمهم لفعاليات العام الحالي بهدف إثراء الحدث برؤى جديدة تسهم في تحقيق المزيد من النجاح للمهرجان على مدار السنوات القادمة. وقد تم بالفعل تطبيق العديد من التوصيات التي قدمها الفائزون في دورات سابقة من البرنامج بنجاح أثناء مرحلة التخطيط لدورة مفاجآت صيف دبي لهذا العام.

بدأ برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية عام 2006، واستمر في التوسع بعد أن كان يضم 4 جامعات من بلدين فقط، ليشمل هذا العام دعوة 55 جامعة من 11 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليحظى ألمع الطلبة من هذه البلدان بفرصة تتاح لهم لمرة واحدة في العمر للمشاركة في هذا البرنامج الذي يساعدهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجالات التسويق وإدارة الأعمال، ويساهم في اكتسابهم خبرات جديدة تتيح لهم الاستفادة من الخبرة العملية في مجالهم المهني. 

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن