أحمد الزعتري ينتقد تغطية التلفزيون الأردني المتواضعة جدا للأحداث في مصر فيقول:
" بينما كانت طائرات «إف 16» تقوم بطلعات مريبة فوق ميدان التحرير في القاهرة، كان التلفزيون الأردني يبثّ رسوماً متحرّكة بسلام لأطفال وأهالٍ مطمئنين! ليس ثمّة ما يشغل بال التلفزيون الأردني في هذه الأيام إلا «تجمّع أكثر من ألف متظاهر في ميدان التحرير» كما يظهر في شريط الأخبار أسفل الشاشة ذاتها، مذيّلاً بأن الخبر منقول عن وكالة «رويترز»".
وبعيدا عن الجرائد اليومية والإعلان الرسمي يثمن أحمد دور وسائط الإعلام الجديد في تتبع الأحداث أولا بأول:
" لكن الحراك الحقيقي يبقى على المواقع الإخباريّة الإلكترونيّة، ومواقع التفاعل الاجتماعيّ التي بدأت الدعوة إلى التظاهرات الأسبوعيّة".
ويضيف:
"تغطّي هذه المواقع الإخباريّة أحداث الانتفاضة المصريّة أولاً بأول كأخبار عاجلة. على موقع «خبرني» مثلاً، احتلت أحداث مصر 4 من أصل 5 أخبار رئيسيّة حتى عصر أمس. وكان الموقع أول من أثار قضيّة الطلاب الأردنيين في مصر، قبل أن يلحق به موقع «عمّون»، بينما بثّت معظم المواقع الاعتصامات التي تجري لليوم الثالث على التوالي أمام السفارة المصريّة في عمّان بالصور والفيديو. هذه الاعتصامات التي تجيَّش عبر الـ«فايسبوك» تدعو إلى الاعتصام يوميّاً حتى ينال المصريون مطالبهم".
ومن مصر أيضا، يكتب عماد واصف بضع ملاحظات قد لا ينتبه إليها أحد عن المشهد المصري الحالي. يقول عماد:
" اول سيارة مدرعة تظهر على الشاشة كانت معطلة والجنود يدفعونها من ميدان التحرير في اتجاه مسبيرو.
دبابات الجيش المتواجدة في الاماكن العامة فقط مكتوب على معظمها ” .. يسقط مبارك”".
وفيما يخص انتشار عمليات النهب بسبب الفوضى التي حدثت:
" الكمبيوترات التي نهبت تم اخذ بعضها من مراكز ابحاث وهي تساوي الاف الجنيهات وتم بيع بعض منها في الحال باقل من مئة جنية (شاهد عيان)".
ومن أطرف ما كتب عن السرقة:
"بعض المسروقات يخرج بها السارقون من المحلات وتسرق منهم فور خروجهم".
وأيضا:
"محلات درينكس والتي تبيع المشروبات الكحولية تم نهبها بطريقة منظمة وشرب ما في صناديقها في الحال مما يدل على ان بعض البلطجية اصحاب مزاج عال".
