السعودية بلا سعوديين وجهاز آي باد لمختار الحارة المغربي!!

تاريخ النشر: 21 ديسمبر 2010 - 09:22 GMT
جهاز آي باد من شركة أبل.
جهاز آي باد من شركة أبل.

يتحدث المدون إبراهيم عن عدم واقعية الإعلانات التي تخاطب السعوديين، وغربتها عن الواقع السعودي من حيث البيئة واللهجة. يقول إبراهيم:

"أصغر مُلاحظ لإعلانات الصحف، الطرق، التلفزيون، وحتى الراديو .. سيكتشف أن الطابع الأغلب على الإعلانات المرئيّة، يشوبها شائبتان:

- وجهٌ غير سعودي..

- لكنةٌ (حديث/نصّ/كلام) لا يتناسب مع هذا البلد، مطلقاً..".

يفسر إبراهيم الأسباب التي تدفع إلى الاستعانة بمهارات غير سعودية في صناعة الإعلام بعدم توفر الكفاءات السعودية المناسبة في هذا المجال ولذا فالنتيجة غالبا ما تكون:

"السفر إلى الخارج، واختيار شخصيات – كيفما اتفق – وحشر تلك الشخصيات بثوب ضيّق، وشماغ “معرفط” ، وعقال يضحك.. وسروال أطول من الثوب! ويأتِ الإعلان جميلاً من الناحية الفنيّة، والإخراجيّة (التصوير) ، لكنه قبيح ومقزز .. من ناحية المحتوى والشكل..

وحينما يعود الإعلان من تلك الرحلة الطويلة، يتم (صبغه) بصبغة عربية/(صـ)ـعو(طـ)ـية.. لأن بعض الاخوة لا ينطقون الأحرف بشكل جيّد!".

يحمّل إبراهيم المسؤولية لكل من المنتج الذي يصدّر الإعلان ويكون من جنسية غير سعودية في معظم الوقت والعملاء الذين لا يهتمون بمدى واقعية الإعلان، يقول إبراهيم أن شركات وكفاءات سعودية في مجال الإعلان قد بدأت تظهر مؤخرا على الساحة، وبأن العملاء يجب أن يولوا بعض الاهتمام لهذه المحاولات، ولكن هذا الحل نظري في رأيه وذلك لأن:

"لأن الجميع هنا يعمل بمبدأ: أنا على ولد عمي، وأنا وولد عمي على الغريب".

 

أحمد صاحب مدونة علاّش الساخرة يعود لينشر أخبار من تخيله بخصوص الواقع في المغرب. يقترح أحمد في الخبر أن يتم تزويد كل "مقدم حومة" (رئيس الحي أو المختار) بجهاز آي باد من شركة أبل الشهيرة.

يشرح أحمد أسباب هذا الاختيار:

"تم اختيار حاسب آي باد لعدة اعتبارات, من بينها طبيعة عمل مقدم الحومة التي تتطلب تنقله خارج الإدارة عبر مختلف الشوارع والأزقة. وكذلك لحاجة هذه الفئة من الموظفين إلى جهاز سهل الاستعمال وخفيف الوزن و دائم الارتباط بوزارة الداخلية".

يقترح أحمد أن يتم إنجاز تطبيق جديد للآي باد يسمى "آي مخزن"، حيث أن: "هذا البرنامج التفاعلي سيمكن كل مقدم الحومة من أداء الكثير من المهام في الميدان من مثل التبليغ عن كل شخص مشوش أو شبوقي".

يستفيض أحمد ليشرح مزايا التطبيق الجديد الذي سيمكن مقدم الحومة من تحديد أماكن المواطنين عن طريق نظام الجي بي إس أو خرائط جوجل، والسؤال هو: من سيدفع ثمن هذه الأجهزة جميعا؟ الجواب واضح لا شك في ذلك!.