جاء حديث الدكتور خالد الزعاق خبير الأرصاد الجوية في واحدة من حلقات فقرة تقويم في تلك الآونة حول الموضوع الأكثر رواجًا في الشارع السعودي وغيره من البلدان العربية وهو الموجة الحارة التي تضرب مختلف الأرجاء مسببة في ارتفاع هائل في درجات الحرارة بطريقة لا تُحتمل بالنسبة للكثيرين.
هذا وقد أشار الزعاق إلى أن على المستوى العالمي وليس المحلي فقط لا يقوم العلماء بقياس درجات الحرارة تحت أشعة الشمس المباشرة؛ وهذا يؤول إلى أنهم في حال قاموا بذلك وجدوا أن الدرجات قد تجاوزت السبعين في حال كانت الأسطح غامقة وقد تجاوزت الستين في حال الأسطح الفاتحة.
على صعيدٍ آخر إذا تم قياس درجات الحرارة تحت الظل فحينها تكون درجات الحرارة أعلى من الخمسين في عدد من المناطق وذلك لعدد من الأيام في السنين الحارة.
الموجات الحارة في السعودية
جدير الإشارة إلى أن الزعاق سبق وتحدث عن طبيعة الموجات الحارة التي ستشهدها المملكة العربية السعودية موضحًا أن عددها أربع موجات وهم؛ موجتين صبّاغ اللون وموجتين طباخ التمر، وهم ما يكونون في فترة القيظ الحالية.
