واقعة كارثية حدثت في تاريخ 28 إبريل 2024 أي منذ ما يقارب ثلاثة أشهر إلا أن نيرانها بدأت في الاشتعال في تلك الأيام؛ وتعود تفاصيلها إلى مسابقة على مستوى الجمهورية للعبة الدراجات حيث كانتا من ضمن المشاركات فيها كلٌ من اللاعبة جنة عليوة واللاعبة شهد سعيد.
إلا أن جنة لم تكن تعلم أنها ستذهب إلى تلك المسابقة التي من قبلها كانت مؤهلة إلى الصعود إلى الأولمبياد وتخرج منها وهي غير مؤهلة للممارسة اللعبة مرة أخرى؛ وذلك بفعل تصرف عنيف تم توثيقه بالكاميرات صدر عن شهد التي قامت بإسقاط زميلتها في في قلب المضمار.
وهنا خرجت جنة بمجموعة تصريحات ومنها " لدي يقين ومتأكدة بنسبة 100% أنها كانت تقصد إيذائي خلال السباق، والطبيعي أن تصرح بانها لم تتعمد لكن لدي ثقة كاملة في أنها تعمدت إصابتي خلال السباق"، وقالت أيضًا " شهد كان لديها تعليمات من المدربة بأنها تكون قريبة مني طوال السباق، وقامت بالاصطدام بدراجتي (مرتين)، وقبل الفينيش وجدت نفسها أنها تخسر، فقامت بجذبي من ذراعي، والقتني في الأرض".
ووصفت طبيعة إصابتها "حدث لي كسر في الترقوة، وعانيت من كدمات عديدة، وسأقوم بعمل جراحة أخرى من أجل المسامير، والعب في نادي 6 اكتوبر، وأجرى التأهيل حاليا، وحاولت ركوب الدراجة أكثر من مرة ولم أستطع حتى الآن".
تصريحات رئيس اللجنة الأوليمبية
في تلك الآونة أيضًا خرج رئيس اللجنة الأوليمبية ياسر إدريس بتصريحات صادمة والتي أفاد من خلالها أنه من الضروري أن تتم مساندة منتخب الدراجات في بطولة الأولمبياد، وأنه لا علم له بالواقعة بين شهد وجنة لأنها تعود إلى اتحاد الدراجات، لكنه في ذات الوقت أكد على أن شهد لم تكن تقصد إيذاء جنة.