صاحب مدونة فرناس الكويتية، يتساءل فيم تختلف الكويت عن باقي الدول؟! لم صارت الشتائم هي العامل المشترك بين جميع المشتغلين في السياسة في الكويت؟
يقول المدون:
"أليس غريباً أن السياسة والمجتمع في وطننا أصبحا يدوران حول ثقافة الشتائم والتفنن فيها وكيفية توصيلها وتلقيها؟!
أليس غريباً أننا الشعب الوحيد في هذا العالم كله جميع فرقه المتخاصمة وجميع أطياف المجتمع من دون استثناء تقريباً يمارسون الشتائم إما علناً أو خفية؟!
أليس غريباً أن فئة من الشعب أصبحت تلتذ وتطرب علناً لسماع الشتائم وتتبنى كل عذر ساذج للتبرير لها في مواقع الإعلام والإنترنت؟!".
يتابع تعليقه على الشتائم في الإعلام أيضا:
"أليس غريباً أن تتحول قنواتنا الفضائية إلى قنوات شتائم؟!
أليس غريباً أن تتحول صحفنا إلى صحف شتائم؟!"
وهل الشتائم هي مقياس الوطنية في الكويت لدرجة أن صار الكويتيون معروفين بشتائمهم؟ أم أن الشعوب الأخرى تعاني من مشكلة ما؟!
أما عن قرار تفتيش المسافرين في المطارات الأمريكية، فتحكي لنا المدونة السورية التي تسمي نفسها طبشورة والتي تعيش في الولايات المتحدة عن ما تلحظه كتبعات لقرار استخدام جهاز جديد يظهر المسافرين عراة لأسباب أمنية.
تذكر طبشورة قصة لامرأة أمريكية جاءت إلى المطار مرتدية قطعتين من الثياب لتسهيل التفتيش على الموظفين بقصد السخرية من الإجراء طبعا!! حيث أن ذلك يعتبر رد فعل على خرق خصوصية الشعب الأمريكي.
تعلق طبشورة على عدم جدوى هذا الإجراء بقولها:
"أوّل ما مرّ في خاطري عند سماعي لنبأ بدء استخدام هذا الجهاز هو سؤال ٌ واحد ٌ بسيط جدّا ً : هل استفادت ، الاستخبارات الأميركية أو غيرها ، لو لمرّة واحدة على الأقل ، من مـنع عمليّة ٍ ارهابيّة ٍ ما قبل وقوعها باستخدام ايّ من هذه الأجهزة العالية التطور و الحساسية ؟؟
ترى طبشورة بأن هذا القرار سيمر كما مرت قرارات سابقة ولن يجدي غضب الشعب شيئا في مقابل صمت الحكومة الأمريكية التي تتصرف وكأن الأمر لا يعنيها، كما وتسرد لنا آراء يتداولها الشارع الأمريكي حول الجهاز إلى جانب مجموعة أخرى من القرارت التي مرت دون أن يلتفت إليها أحد.
