الشيخ سلطان سعود القاسمي يؤكد إمكانية جيل الشباب إستخدام القنوات الإجتماعية في الخدمة المجتمعية
أكد الشيخ سلطان سعود القاسمي، مؤسس ورئيس شركة بارجيل للأوراق المالية، أهمية قنوات التواصل الإجتماعي مؤكداً إمكانية جيل الشباب إستخدام القنوات الإجتماعية في الخدمة المجتمعية.
جاء ذلك خلال كلمته الرئيسية التي ألقاها في فعالية تكنوجيرلز "فتيات التقنية" في كلية دبي للطالبات والتي تنظم للسنة الثالثة على التوالي تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك ىل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجمع كليات التقنية العليا.
وتحدث القاسمي لأكثر من 450 طالبة من 14 مدرسة خاصة وحكومية في دبي مشيراً الى أهمية إلتزام الطالبة خلال تواصلها بالقنوات المجتمعية بأخلاقيات محددة وهي: الشفافية والمصداقية وإحترام الآخرين وإحترام الخصوصية. "ليس كل ما يطرح على المواقع الإجتماعية ذا مصداقية عالية فهناك أخبار تنشر عن طريق المصدر نفسه تكون ذات مصداقية لدى الناس، وفي المقابل هناك أخبار أخرى تنقل عن طريق شخص ما وتكون أقل صدقية من الأولى خاصة على الموقع الإجتماعي في تويتر. أما الفيسبوك فيجب عدم إضافة أشخاص لا تعرفونهن أبداً."
تهدف فعالية "فتيات التقنية" (تكنوجيرلز) إلى زيادة مشاركات طالبات المدارس في مجال التكنولوجيا وتعريفهن بالفرص المهنية المختلفة والمتاحة في صناعة التكنولوجيا المتقدمة. وتسعى كلية دبي للطالبات من خلال هذا الحدث إلى إشراك طالباتها في تدريبات محفزة للفكر ستساعدهن في إدارة حياتهن ومستقبلهن بالإستفادة من تقنيات المستقبل
وتضمنت الفعالية عقد 18 ورشة عمل ستقام في وقت واحد وجلسة نقاش حول حول آخر مستجدات تقنية المعلومات حيث ستسفيد الطالبات من الإطلاع على آخر ما توصل اليه في تكنولوجيا المعلومات وأثره على حياتهن اليومية.
يذكر أن طالبات الكلية من قسم تقنية المعلومات والإعلام والإتصال الجماهيري قمن بتقديم ورش العمل لطالبات المدارس ونظمت هذه الفعالية بالتعاون مع كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات مثل أتش بي وانتل.
"فتيات التقنية" (تكنوجيرلز) عبارة عن برنامج يستهدف الشباب من خلال إتاحة الفرصة لطالبات مدارس الثانوية للتعرف على فرص العمل في مجال التكنولوجيا والإلتقاء بطالبات أخريات في بيئة عملية. وشاركت حوالي 450 طالبة من الصف الحادي عشر والثاني عشر من مدراس دبي الخاصة والحكومية في هذه الفعالية والإستفادة من جلساته وورش العمل.
تهدف فعالية تكنوجيرلز والتي تقام في حرم كلية دبي للطالبات، إلى تثقيف وتشجيع الطالبات على الإنخراط في قطاع التقنيات المتطورة، وذلك من خلال إطلاعهن على الفرص والخيارات المهنية المتنوعة في هذا المجال.
من جهتها قالت الدكتورة بهجت اليوسف، المدير المشارك في كلية دبي للطالبات: "نحرص دائماً على التواصل مع الطالبات عبر مبادرات مثل برنامج "فتيات التقنية" (تكنوجيرلز) من أجل تعزيز مهاراتهن التقنية وتعزيز مشاركتهن في برامج العلوم وتقنية المعلومات والهندسة والرياضيات. ومن خلال علاقة الشراكة الوطيدة التي تربطنا مع كبرى شركات تقنية المعلومات مثل أتش بي وانتل، فإننا نتطلع إلى آفاق جديدة من التعاون طويل الأمد، بما يساهم في حث المزيد من الكوادر النسائية في المنطقة على العمل في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا."
كما أكدت الدكتورة بهجت أهمية ربط متطلبات المجتمع وإحتياجات سوق العمل بالتقنيات الحديثة، وهو الأمر الذي سبقت فيه الإمارات العديد من الدول إنطلاقاً من رؤى قيادتنا الحكيمة التي أرست قواعد راسخة في مسيرة التنمية، تعتمد على تسليح مواطنات الدولة بآخر علوم العصر ومستجداته النافعة، إلى جانب إكسابهن مهارات وأدوات العلوم الإنسانية التي تعزز هويتهن وتدعم ولاءهن لقيادتهن وإنتمائهن لوطنهن.
خلفية عامة
كليات التقنية العليا
أنشئت كليات التقنية العليا في العام 1988 وتُعد أكبر مؤسسة للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد اكتسبت الكليات سمعة ممتازة نظراً لالتزامها بالتفوق الأكاديمي والتعليم الإبداعي. ويبلغ عدد طلبة الكليات 000 18 طالباً وطالبة موزعين على 17 كلية للطلاب والطالبات في أبوظبي، والعين، ودبي، ورأس الخيمة، والشارقة، والفجيرة، ومدينة زايد، والرويس.
تقدم كليات التقنية العليا ما يزيد على 80 برنامجا دراسياً تخصصياً على مختلف المستويات يتم تدريسها باللغة الإنجليزية، وذلك في حقول الاتصال التطبيقي، وإدارة الأعمال، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والتربية. ويتم إعداد جميع البرامج الدراسية بالتشاور مع جهات العمل البارزة بالدولة، وذلك للتحقق من إكساب الدارسين المهارات الوظيفية المطلوبة ومن استيفائها لأعلى المستويات. ويدرس الطلبة في بيئة تعليمية متطورة تقنياً تعتمد على التعليم الإلكتروني وتعزز مهارات التعلم المستقل والتعلم مدى الحياة. ويحظى خريجو الكليات بالإقبال الشديد من جهات العمل المختلفة نظراً لقدرتهم على العمل بفاعلية في بيئة العمل الحديثة التنافسية.
وقد منحت كليات التقنية العليا منذ تأسيسها أكثر من 000 48 مؤهل علمي. وتقيم الكليات العلاقات الإيجابية والشراكات المهنية مع كبريات الشركات والمؤسسات بالدولة والجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة.