ستكون الفرصة سانحة أمام مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي، ليكون أول الفرق المتأهلة للدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، وذلك عندما يستضيف بورتو البرتغالي حامل اللقب اليوم الأربعاء على ملعب الاتحاد في إياب الدور الثاني.
وكان فريق الإيطالي روبرتو مانشيني حول تخلفه ذهاباً أمام منافسه البرتغالي إلى فوز 2-1، ملحقاً بالأخير هزيمته الأولى هذا الموسم على أرض ملعب دي دراغاو.
ويشارك الفريقان في هذا الدور من المسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية بعد خروجهما من دوري أبطال أوروبا باحتلال كليهما المركز الثالث في مجموعته، سيتي في المجموعة الأولى خلف بايرن ميونخ الألماني ونابولي الإيطالي، وبورتو خلف مفاجأة البطولة أبويل نيقوسيا القبرصي وزينيت سانت بيترسبيرغ الروسي.
وفي حال نجح بورتو في الفوز على سيتي في ملعب الاتحاد سيكون فوزه الأول على الأرض الإنجليزية، وسيدخل اللقاء على أمل تكرار ما حققه خلال موسم 2003-2004 حين انتزع بطاقة تأهله لربع نهائي دوري أبطال أوروبا من مدينة مانشستر لكن على حساب القطب الآخر يونايتد بالتعادل معه 1-1 في أولدترافورد بعد أن فاز عليه ذهاباً 2-1، في طريقه لإحراز اللقب على حساب موناكو الفرنسي (3-0).
وفي حال نجح سيتي بتخطي عقبة بورتو فهناك احتمال بأن يواجه فريقاً برتغالياً آخر هو سبورتينغ لشبونة الذي يستضيف ليغيا وارسو البولندي (2-2 ذهاباً).
وستكون مباراة سيتي وبورتو الوحيدة اليوم في إياب الدور الثاني على أن تقام الخميس المباريات الـ 15 الأخرى، وأبرزها بين جار سيتي وغريمه مانشستر يونايتد وضيفه أياكس امستردام الهولندي على ملعب أولدترافورد.
وقد حقق يونايتد عودة موفقة للمسابقة الأوروبية الثانية وقطع أكثر من نصف الطريق نحو التأهل للدور ثمن النهائي بفوزه على أياكس في عقر داره 2-0 في لقاء الإياب.
وكان فريق الشياطين الحمر القادم من دوري الأبطال كحال أياكس بعد خروج الأول من المجموعة الثالثة بحلوله خلف بنفيكا البرتغالي وبازل السويسري، والثاني من الرابعة بحلوله خلف ريال مدريد الإسباني وليون الفرنسي، يخوض مباراته الأولى في اليوروبا ليغ منذ 1995 حين خرج من الدور الأول على يد روترو فولغوغراد الروسي، وقد أظهر بطل إنجلترا أنه يأخذ هذه المسابقة على محمل الجد رغم امتعاض مدربه الاسكتلندي أليكس فيرغسون من فكرة مواصلة المشوار الأوروبي فيها لأنه بمثابة "العقاب" لفريقه ، وأبرز دليل على ذلك خوضه اللقاء بكامل نجومه.
ويلتقي الفريقان للمرة الثانية على الصعيد القاري بعد موسم 1976-1977 حين تواجها في الدور الأول من كأس الاتحاد الأوروبي حيث فاز الفريق الهولندي 1-0 ذهاباً قبل أن يخسر 0-2 إياباً.
كما سيكون فالنسيا الإسباني بطل 2004، مرشحاً أيضاً لمواصلة المشوار في المسابقة عندما يستضيف الفريق الإنجليزي الآخر ستوك سيتي وذلك لفوزه عليه ذهابا 1-0، والأمر ذاته ينطبق على آيندهوفن الهولندي بطل 1978 الذي قطع أيضاً شوطاً هاماً نحو ثمن النهائي بفوزه ذهاباً خارج قواعده على طرابزون سبور التركي 2-1.
وتبدو فرص الفريق الهولندي الآخر تفنتي إنشكيده في بلوغ ثمن النهائي مرتفعة أيضاً عندما يستضيف ستياوا بوخارست الروماني بعد أن فاز على الأخير ذهاباً 1-0، والأمر ذاته ينطبق على أتلتيكو مدريد الإسباني، بطل 2010، الذي يستضيف لاتسيو الإيطالي على ملعب فيسنتي كالديرون بعد أن حسم لقاء الذهاب 3-1 في أول مواجهة لمدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني مع البيانكوشيليستي الذي دافع عن ألوانه من 1999 وحتى 2003.
ويبدو أتلتيكو في طريقه للثأر من لاتسيو الذي كان يواجه الفريق الإسباني للمرة الثانية على الصعيد القاري بعد الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي لموسم 1997-1998 عندما فاز 1-0 بمجموع المباراتين وبلغ النهائي الذي خسره أمام مواطنه إنتر بثلاثية نظيفة.
وفي المباريات الأخرى، يلعب أتلتيك بلباو الإسباني مع لوكوموتيف موسكو الروسي (1-2 ذهاباً)، وكلوب بروج البلجيكي مع هانوفر الألماني (1-2)، وباوك سالونيكي اليوناني مع أودينيزي الإيطالي (0-0)، وستاندار لييج البلجيكي مع فيسلا كراكوف البولندي (1-1)، وشالكه الألماني مع فيكتوريا بلزن التشيكي (1-1)، وبيشكتاش التركي مع سبورتينغ براغا البرتغالي وصيف بطل الموسم الماضي (2-0)، وميتاليست خاركيف الأوكراني مع ريد بول سالزبورغ النمساوي (4-0).
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.