ارتفاع حصيلة الهجمات على الزوار الشيعة في بغداد الى 68 قتيلا

تاريخ النشر: 08 يوليو 2010 - 07:27 GMT
عناصر من قوات مكافحة الارهاب في الكاظمية
عناصر من قوات مكافحة الارهاب في الكاظمية

اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 68 شخصا واصابة حوالى اربعمئة من الزوار الشيعة خلال هجمات بدات ليل الثلاثاء واستمرت حتى فجر الخميس ابرزها تفجير انتحاري في الاعظمية في شمال بغداد.

واضافت ان "احد الزوار قتل وجرح عشرة اخرون بانفجار سيارة مفخخة متوقفة على الطريق الرئيسي في حي الاعلام" جنوب غرب بغداد صباح الخميس.

كما قتلت امرأة واصيب اربعة زوار بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الزعفرانية، جنوب العاصمة.

وقتل ما لايقل عن اربعة من الزوار واصيب 46 اخرون بجروح بانفجار استهدفهم في منطقة باب المعظم شمال بغداد فجر اليوم.

وتابعت ان ثلاثة من الزوار العائدين الى مناطقهم قتلوا واصيب 31 اخرون بانفجار عبوة في منطقة جسر المشتل، جنوب شرق بغداد.

واكدت "ارتفاع حصيلة انفجارين في ساحة قحطان بين اليرموك والحارثية في غرب بغداد مساء امس ارتفعت الى 14 قتيلا ومئة جريح".

كما ارتفعت حصيلة الجرحى في الهجوم الانتحاري في الاعظمية الى 136 شخصا.

وقد اعلنت المصادر الاربعاء عن انفجار واحد في ساحة قحطان اسفر عن مقتل ستة اشخاص واصاب 18 اخرين بجروح. وقتل ستة من الزوار واصيب 13 في انفجارات عدة في شرق بغداد ليل الاربعاء.

ووقعت التفجيرات في احياء يمر عبرها الزوار الشيعة في طريقهم الى مرقد الامام موسى الكاظم لاحياء ذكرى وفاته.

وقتل 28 شخصا عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط الزوار قرب مسجد ابو حنيفة النعمان في حي الاعظمية بينما كانوا في طريقهم الى الكاظمية.

والاعظمية معقل رئيسي للعرب السنة في شمال بغداد، وكانت خاضعة لسيطرة المجموعات المتطرفة التي تدور في فلك تنظيم القاعدة حتى العام 2008.

كما قتل خمسة من الزوار واصيب 36 اخرون بانفجارين في بغداد الجديدة والفضيلية، في شرق بغداد.

وقد لقي ستة من الزوار مصرعهم واصيب 25 اخرون بجروح مساء الثلاثاء في انفجارات في هاتين المنطقتين.

يشار الى ان الزوار الشيعة القادمين من الجنوب باتجاه مرقد الامام الكاظم يسلكون الشوارع والاحياء التي تحددها لهم السطات الامنية.

وفرضت السلطات الامنية اجراءات امنية مشددة لمنع الانفجارات التي تستهدف الزوار او الهجمات عليهم.

وبين الاجراءات، منع السيارات والدراجات النارية والهوائية وعربات البضائع، من التجول خصوصا في المنطقة المحيطة بالمرقد كما انتشرت نقاط تفتيش للشرطة والجيش في الطرق التي يسلكها الزوار خلال اتجاههم نحو الكاظمية.

وقال اللواء قاسم عطا الناطق باسم قيادة عمليات بغداد خلال تجوله في الكاظمية لمراقبة الاجراءات ان "الامور تجري بانسيابية جيدة، والزوار بدأوا يصلون ويغادرون، وهيأنا لهم وسائل النقل والعودة".

واضاف "فرضنا اجراءات امنية مشددة".

كما اغلقت السلطات شوارع وجسورا في بغداد امام السير لضمان امن الزوار.

في باريس، ندد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بالهجمات واعرب عن "هلعه وادانته باقسى العبارات هذه الاعمال الارهابية التي يجب ان يلاحق مرتكبوها وان يحالوا الى القضاء"، حسب ما جاء في بيان لوزارته.

واضاف ان "فرنسا تعبر عن دعمها التام للسلطات والشعب في العراق في تصديهم للارهاب"، موجها تعازيه الى عائلات الضحايا.