البعث العراقي يعيد ترتيب صفوفه مجددا

تاريخ النشر: 29 ديسمبر 2010 - 07:51 GMT
صورة ارشيفية للرئيس العراقي الراحل
صورة ارشيفية للرئيس العراقي الراحل

دشن عراقيون من المنتمين الى حزب البعث (المحظور دستوريا) في العراق ممن يقيمون في سوريا حملة يوم الثلاثاء (28 ديسمبر) للمطالبة بتوحيد الحزب. ويعيش في سوريا مئات الاف العراقيين الذين كان لهم روابط بنظام صدام حسين السابق. وأطلق بعض أنصار الدكتاتور العراقي السابق على أنفسهم اسم "تيار الانبعاث والتجديد".
وقال خالد السامرائي السكرتير العام للتيار "الانبعاث والتجديد سيظل يعمل على أساس كونه تيار حتى تتهيأ الظروف الموضوعية لعقد اجتماع موسع لممثلي طليعة البعث ومناضليه يعقبه السعي للاعداد لمؤتمر قطري نوعي يضع النقاط على الحروف دون وجل وتردد. وحينها يقرر التيار الاندماج في الحزب بعد ان يكون قد أدى مهمته."
وينقسم البعثيون العراقيون في سوريا الى فصيلين حثهما السامرائي على إنهاء خلافاتهما.
وقال "احنا (نحن) ندعو وحدة قواعد التنظيمين الى ان يعودوا الى الحزب الصحيح..الى عقيدة البعث بس (لكن) على شرط الحديث ان يكون إبعاد القيادات مع التوجه الى القواعد الى أن ترجع الى الحزب. فإذن هي دعوة الى الوحدة. دعوة الى الوحدة.. الى قواعد الحزب. طليعة الحزب.. ان ترجع تعيد بناء حزبها ياللي هو (الذي هو) حزب تاريخي."

واستولى البعثيون على السلطة في العراق عام 1963 واستمر حكمهم حتى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وحل حزب البعث. ويتهم حزب البعث بانه حزب اقصائي وسبب الكثير من الاذى لابناء الشعب العراقي طوال فترة حكمة في العراق.

ونشأ حزب البعث أصلا في سوريا للترويج للقومية العربية. وانفصل فرعاه السوري والعراقي في خمسينات القرن الماضي وتولى الفرع العراقي حكم العراق تحت زعامة الدكتاتور صدام حسين.

وحمل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العام الماضي أنصار صدام حسين في دمشق مسؤولية انفجار قنبلة في بغداد قتل فيه زهاء 100 شخص.