أكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان القوات الاميركية ستغادر العراق مع نهاية 2011 عند انتهاء مفعول الاتفاقية، وذلك في تصريح لـ «وول ستريت جورنال» أكد فيه ان «آخر جندي سيغادر مع نهاية 2011.. هذه الاتفاقية لا تخضع للتمديد ولا للتعديل».
واشار الى وجود شكوك مفرطة في الولايات المتحدة ازاء بروز تحالف بين العراق وايران، مؤكدا ان هذا «مستحيل ونحن نرفضه، سواء كان يأتي من ايران او تركيا أو العرب».
ودافع المالكي عن دمج حركة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في الحكومة، معتبرا ان هذه «الميليشيات دخلت في العملية السياسية»، والتيار الصدري «يتحرك في اتجاه مرض ليشارك في الحكومة وينبذ العنف».
من ناحية أخرى، أفاد مصدر مقرب من المالكي أنه يعتزم حسم تسمية الوزارات الأمنية والوزارات الأخرى التي تشغل بالوكالة الأسبوع المقبل. ونقلت صحيفة الصباح عنه القول إن رئيس الحكومة «يريد شخصيات ذات كفاءة تتمتع بالخبرة وقدر كبير من الاستقلالية، لأنه لا يريد تكرار ماحدث أخيراً».