انتشار أمني لملاحقة ‬17 خلية مسلحة في بغداد

تاريخ النشر: 10 يناير 2011 - 04:47 GMT
انتشار امني في بغداد
انتشار امني في بغداد

كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أن قوة مكافحة الإرهاب بدأت انتشارها الأمني في مناطق العاصمة بغداد بحثا عن 17 خلية مسلحة كانت قد دخلت العاصمة مؤخرا  .

ونقلت شبكة كردستان العراق للأنباء «آكانيوز» عن مصدر، لم تسمّه، قوله إن «قوة مكافحة الإرهاب بدأت انتشارها في مناطق عديدة من بغداد، بعد ورود معلومات عن دخول 17خلية مسلحة إلى العاصمة، لتنفيذ سلسلة عمليات مسلحة». وأوضح المصدر أن «الخلايا الـ17 تخطط، وفقا لمعلومات استخبارية وصلت إلى القيادة العامة للقوات المسلحة، للقيام بعمليات تفجيرية وعمليات اغتيال  ».

وكان مصدر أمني كشف في الخامس من الشهر الحالي عن أن وزارة الداخلية والجهات الأمنية الأخرى بدأت بتطبيق إجراءات أمنية مشددة عند المدخلين الغربي والشمالي من العاصمة بغداد، بعد ورود معلومات استخبارية تؤكد قدوم مسلحين من محافظتي ديالى والأنبار إلى بغداد لتنفيذ سلسلة هجمات مسلحة  .

وتشهد محافظة ديالى شمال شرق بغداد، ومحافظة الأنبار غرب بغداد، تفجيرات بواسطة انتحاريين يقودون سيارات ملغمة، وهجمات مسلحة على نقاط للتفتيش بين فترة وأخرى، نسبت جميعها إلى تنظيم القاعدة.

في موازاة ذلك، اتهم المرشح الأبرز لحقيبة الداخلية العراقية عدنان الأسدي إن جهات خارجية وأجنبية، منها الموساد الإسرائيلي والجماعات الخاصة المرتبطة بإيران، بالإشراف على عمليات الاغتيال التي شهدتها العاصمة بغداد بواسطة أسلحة كاتمة للصوت خلال الأسابيع الأخيرة، مبينا أن الاغتيالات تتم بواسطة استخدام هويات تعريف وسيارات وأسلحة تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع. وقال إن «وزارة الداخلية قد باشرت بالتحقيق في ملف الاغتيالات التي طالت ضباطا في وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى المدنيين خلال المدة الأخيرة وقد تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة من المتهمين اعترفوا بارتباطهم بالقاعدة وما يسمى بالمجاميع الخاصة». وأضاف إن «استخبارات وشؤون الداخلية عملت على تنشيط وتوسيع قاعدة معلوماتها ومتابعاتها الحثيثة لملف الاغتيالات وتوصلت إلى ان هناك عناصر مندسة، منهم موظفون في دوائر الدولة، يتم استخدامهم لتسهيل أو تنفيذ تلك العمليات من خلال إعطائهم مبالغ مالية مقابل كل عملية».

ولفت الأسدي إلى وجود «جهات خارجية وأجنبية داخل البلد تمارس هذه العمليات كما كانت تمارسها سابقاً كالموساد الإسرائيلي».