أكد جناح "بعث العراق" الذي يقوده محمد يونس الأحمد( يقال انه يعيش في العاصمة السورية دمشق) أنه ليس له أي علاقة بتنظيم "القاعدة" أو التورط في قتل العراقيين.
ونفى "بعث العراق" ما تناقلته "بعض وسائل الإعلام عن معلومات نسبتها إلى مصدر أمني في حكومة (رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري) المالكي حول ما أسماه بتورط تنظيمات حزبنا بالتفجيرات التي حدثت اليوم الأربعاء في بغداد وبعض محافظات العراق".
وذكر بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) نسخة منه صادر عن قيادة بعث العراق جناح يونس "ننفي نفيا قاطعا وجود مراسلات مع تنظيم القاعدة في العراق تلك التهمة التي فشل أسيادهم في الولايات المتحدة من إلصاقها بنظامنا الوطني قبل الاحتلال والتي كانت إحدى أكاذيب أمريكا لغزو العراق".
وقال البيان "إننا في الوقت الذي ننفي نفياً قاطعاً أي مسئولية لحزبنا في مثل هذه العمليات الإجرامية التي لا يذهب ضحيتها إلا الأبرياء من أبناء شعبنا المكوي بنار الاحتلال وإجراءات حكوماته العميلة التي لم تفشل في توفير الأمن لهذا الشعب المظلوم فحسب بل فشلت في توفير أبسط الخدمات الإنسانية له من كهرباء وماء صالح للاستخدام البشري وغيرها".
وذكر البيان "أننا نؤكد إلى جماهير شعبنا والشرفاء من أمتنا العربية موقفنا المبدئي من إن الدم العراقي من المحرمات علينا وان حكومة المالكي تعلم علم اليقين من هي الجهات التي تقف وراء هذه العمليات الإرهابية والتي لم تعد خافية على أحد".
وقال بيان البعث العراقي" ننصحهم بالرجوع إلى تصريحات قادة الاحتلال الأمريكي وشركائهم في العملية السياسية خلال الفترة القريبة الماضية حول المجاميع التي تعمل على زعزعة الأمن في العراق وارتباطاتها الخارجية".
وأضاف "أننا نتحدى حكومة المالكي وأجهزته الأمنية في إظهار أية مراسلات أو أقراص مدمجة تثبت أي علاقة بين تنظيمات حزبنا المناضل وما يسمى بتنظيم القاعدة في العراق بشرط أن تعرض هذه المراسلات والأقراص على جهة فنية وأمنية محايدة للتأكد من أن تكون مفبركة وهو أمر ليس غريبا على عملاء الاحتلال".