الكبار والصغار في عالم مدهش يتفاعلون مع إيقاعات الطبول
يشكل عالم مدهش نقلة نوعية في القطاع الترفيهي في المنطقة، بناء على الكم الكبير من الألعاب والأنشطة الترفيهية التي يستوعبها، بحيث أصبح إحدى أهم الوجهات الترفيهية من الدرجة الأولى.
ويقدم عالم مدهش باقة ألعابه التي تتوزع على حوالي 40 ركنا، منتشرة على مساحة 37 ألف متر مربع تتواجد كلها تحت سقف واحد، يستمتع من خلالها رواد عالم مدهش بأفضل تجربة ترفيهية على الإطلاق، وذلك من خلال ألعاب التشويق والفعاليات الترفيهية ولأخرى التثقيفية والتعليمية ، عدا عن المناظر الداخلية والديكورات الأخاذة، وكافة المؤثرات ذات الطابع الجميل والمنتشرة في أرجائه.
وتشكل الموسيقا جزءا لا يتجزأ في العديد من الفعاليات التي يشهدها عالم مدهش من خلال المسرح، أو حتى الفعاليات التي تتنقل في القاعات الثلاث: الوسطى والشرقية والغربية، ومنها: الإيقاع والقرع على الطبول الذي تقدمه إحدى أشهر الفرق الإفريقية التي تشارك الأطفال والكبار في عالم مدهش على صنع فرحة من نوع آخر يملؤها الضحك والرقص، والإحساس بجمالية الفن الراقي في عالم مدهش.
ويعتبر الإيقاع فنا عالميا عريقا، فأول من استخدم مفهوم ومصطلح الإيقاع هم الإغريق القدماء، وقد أخذ هذا المفهوم من الحركات المنتظمة لأمواج البحر، ويرجع الفضل إلى اميل جاك الذي أظهر أهمية الإيقاع في المجال الحركي بصفة عامة والموسيقا بصفة خاصة، وتأثيرها الإيجابي على الإيقاع الحركي في مجالات التعلم والتدريب الرياضي.
ويعرف الإيقاع بأنه "تكرار دوري متعاقب للرتم الموسيقي، يصحبه أداء مجموعة من الحركات بصورة إنسيابية بهدف الوصول إلى الأداء الناجح، فضلا عن أنه صفة مكتسبة من خلال التفاعل مع البيئة المحيطة". ويخلق الإيقاع الحركي إندماجا ظاهريا بين الذهن والسمع، والأعضاء المتحركة من الجسم، ويساعد الإيقاع الموسيقي المصاحب للحركة الجهاز التنفسي والقلب على العمل بطريقة أفضل.
لذلك أضفى تواجد الفرقة في عالم مدهش جوّا غير مألوف من المرح، حيث انتشر الأطفال ليحمل كل منهم طبلته، ويقلد أفراد الفرقة في الإيقاع الذي يضربونه، ليتعلموا فن الإستماع، وفن إعادة نفس الإيقاع، ضمن جو يملؤه الفرح والبهجة للكبار والصغار.
والتف الزوار حول الفرقة التي قدمت عرضها في القاعة الوسطى في عالم مدهش، وارتسمت الضحكة على شفاه الجميع وهم يحاولون تقليد ما يقوم به أعضاء الفرقة من حركات إيقاعية وأصوات فرح بها الأطفال لتتحول الفعالية إلى ما يشبه بروفا لفرقة عالمية تقدم عرضها الجميل على أهم المسارح.