النفط يرتفع مقترباً من 126 دولاراً

تاريخ النشر: 14 مارس 2012 - 07:42 GMT
ارتفع خام برنت 51 سنتاً إلى 125,85 دولار بعدما أغلق منخفضاً الاثنين للمرة الأولى في أربع جلسات
ارتفع خام برنت 51 سنتاً إلى 125,85 دولار بعدما أغلق منخفضاً الاثنين للمرة الأولى في أربع جلسات

ارتفع النفط مقترباً من 126 دولاراً للبرميل أمس الثلاثاء إذ ينتظر المستثمرون تصريحات من البنك المركزي الأميركي قد تؤكد تحسن آفاق اقتصاد البلاد لكنها قد تبدد التوقعات بمزيد من التحفيز النقدي. وصباح أمس ارتفع خام برنت 51 سنتاً إلى 125,85 دولار بعدما أغلق منخفضاً الاثنين للمرة الأولى في أربع جلسات.

وينتهي تداول عقد برنت لشهر إبريل يوم الخميس. وارتفع الخام الأميركي الخفيف في عقد إبريل 55 سنتاً إلى 106,89 دولار للبرميل. ويتابع المستثمرون عن كثب اجتماعاً لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي هذه الليلة للحصول على مؤشرات على قوة تعافي الاقتصاد الأميركي وإن كان ذلك سيعني أن من غير الوارد تنفيذ جولة ثالثة من التيسير الكمي.

وقال بيل هوبارد، كبير خبراء الاقتصاد لدى (Markets.com): «سيكون شعار اليوم هو راقب وانتظر». وينتظر المتعاملون والمحللون أيضاً بيانات مبيعات التجزئة الأميركية لشهر فبراير والتي من المنتظر أن تعلن عند بدء يوم التداول في الولايات المتحدة. وقال هوبارد إن ارتفاع مبيعات التجزئة واحد بالمائة أو أكثر من شأنه أن يعزز الدولار ويضع السلع الأولية تحت ضغط.

ويضغط ارتفاع الدولار على السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية إذ يجعل السلع أغلى ثمناً للمشترين بالعملات الأخرى. فى غضون ذلك قال الدكتور حمد الرمحي، وزير النفط العماني إن إمدادات النفط من قبل الدول المنتجة حالياً تعد كافية وأن السعر العادل للنفط هو «100» دولار أميركي للبرميل.

وأضاف الدكتور الرمحي، خلال ترؤسه لجلسة منتدى الأعمال المنبثق عن منتدى الطاقة الدولي الـ 13 هنا، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الإنتاج الحالي كاف ولكن هناك عوامل سياسية تؤثر على سعر البرميل، مشيراً إلى أنه تم الاستماع خلال الجلسة لآراء بعض رؤساء الشركات النفطية العالمية حول مسألة الطاقة بصورة عامة وكانت الجلسة قصيرة ولكن تمت فيها مناقشة مواضيع مهمة.

وحول إنتاج سلطنة عمان النفطي قال إنه بلغ خلال فبراير الماضي حوالي «900» ألف برميل يومياً وأن العمل جار على رفع الطاقة الإنتاجية للنفط العماني خلال الفترة القادمة. وأوضح الرمحي أن المنتدى فرصة ذهبية للتحاور بين الدول المنتجة والمستهلكة، مشيراً إلى أنه في السابق كانت المسافة بعيدة بينهما ولكن بوجود هذا المنتدى أصبحت المسافة أقصر وهي محاولة لإيجاد أرضية للتفاهم مع العمل على وضع حلول لاستقرار أسواق الطاقة.