الوطني ينظم ندوة استثمارية خاصة لعملاء الذهبي حول آخر التطورات في الأسواق العالمية والإقليمية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 مارس 2011 - 09:52 GMT

جانب من الحضور
جانب من الحضور

نظم بنك الكويت الوطني، أفضل بنك في الشرق الأوسط، ندوة استثمارية خاصة لعملاء حساب الذهبي تحدث فيها كل من رئيس مجموعة الاستثمارات والخزانة في بنك الكويت الوطني جورج ريشاني ورئيس قسم استثمارات الأسهم في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا  في "أن بي كي كابيتال" حسين شحرور، ونائب مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في الوطني عبدالله النجران التويجري. 

وقد تناولت الندوة التي أقامها الوطني أول من أمس (الثلاثاء) وحضرها عدد كبير من عملاء الذهبي آخر المستجدات والتطورات الاقتصادية في العالم والمنطقة، وأداء الأسواق المالية العالمية والإقليمية وأسواق السلع والعملات خلال السنوات الماضية، وآفاقها خلال العام الحالي. 

وفي كلمته أمام الحضور، وقال التويجري أن هذه الندوة تأتي في إطار حرص الوطني على التواصل الدائم مع عملائه واطلاعهم على كافة المستجدات والتطورات الاقتصادية على الساحتين العالمية والإقليمية، وتعريفهم على أحدث المنتجات الحصرية والفرص الاستثمارية التي يوفرها لهم حساب الذهبي.  

وأكد التويجري أن "الأرباح القياسية التي حققها الوطني في العام 2010 والبالغة 301.7 مليون دينار ما هي إلا دليل على الاستراتيجية الصائبة والواضحة التي يتبناها الوطني، وما كان لنا أن نحقق هذا المستوى من التميز كأفضل بنك في الشرق الأوسط لولا ثقتكم وولائكم وأيمانكم طوال هذه السنوات". 

وتحدث التويجري عن حساب الذهبي الحائز على جائزة أفضل الخدمات المصرفية للعام 2010 والمميزات الحصرية التي يوفرها لعملائه، وقال أن "الوطني قام في بداية العام الحالي بتطوير شعار الذهبي ليعكس مكانتكم كفئة مميزة من العملاء وليلبي كافة احتياجاتكم المصرفية أينما كنتم بفضل سلسة فروعه الأكبر المنتشرة في الكويت والعالم". 

وأضاف أن "هذا التغيير لم يقتصر على الشكل الخارجي فحسب، بل انعكس على الخدمات المميزة التي يقدمها، من تأهيل وتطوير قدرات مسؤولي حساباتكم الشخصية لإعطائكم كل ما تحتاجونه من نصائح واستشارات مالية واستثمارية لمساعدتكم على تنمية أموالكم، بالإضافة إلى طرح المزيد من المنتجات والصناديق الاستثمارية إلى جانب الصناديق التي يوفرها حاليا".

وكشف أن الوطني سيطرح العديد من المنتجات المتكاملة لعملاء حساب الذهبي خلال الفترة المقبلة، وقد قام مؤخرا بزيادة عدد الشركاء من المتاجر والعلامات التجارية العالمية الفخمة لتقديم المزيد من العروض والخصومات المغرية، بالإضافة إلى بطاقات الائتمان مثل بطاقة وولد ماستركارد التي توفر خدمات حصرية ومتنوعة". 

الأسواق العالمية 

من جهته، قدم ريشاني عرضا مسهبا عن آخر التطورات والمستجدات في الأسواق العالمية وآفاقها خلال العام الحالي. واستعرض ريشاني أداء الأسواق المتقدمة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا واليابان وأداء الأسواق الناشئة وأسواق سعر الصرف وأسعار الفائدة خلال العام العامين الماضيين، وأهم المستجدات التي أثرت بها والدروس المستفادة منها. كما تناول أثار برامج التيسير الكمي في الأسواق المتقدمة إلى جانب المخاطر السيادية في أوروبا وحرب العملات. 

ورأى ريشاني أن حالة عدم اليقين مازالت قائمة في الأسواق العالمية، لاسيما بعد الكارثة التي أصابت اليابان والتي جاءت في وقت كانت الأمور تبدو في تحسن. وأضاف أن أداء الاقتصاد الأميركي والأسواق العالمية كان جيدا في الأشهر القليلة الماضية وذلك يعزى على الأغلب إلى المحفزات المالية والنقدية. لكنه رأى أن التحدي الرئيسي أمام الولايات المتحدة الأميركية قد يبرز بعد مرور الربع الثاني من العام الحالي حين تشارف الحزمة الثانية من برنامج التيسير الكمي على الانتهاء، وعلينا أن ننتظر لنرى ما إذا سيكون بمقدور الاقتصاد الأميركي أن يحافظ على وتيرة نموه من دون أي مساعدة رسمية. 

وأضاف ريشاني أن لجوء البنوك المركزية في الأسواق المتقدمة، ولاسيما مجلس الاحتياط الفيديرالي، إلى طباعة النقود قد وضع الدولار الأميركي تحت ضغوط وتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، مشيرا إلى أن البنوك المركزية في الأسواق المتقدمة ستكون أمام اختبار كبير لتبيان مدى قدرتها على إنهاء سياسة التيسير الكمي. 

الأسواق الإقليمية 

بدوره، تناول شحرور المرتكزات التي يجب البناء عليها عند اتخاذ القرار الاستثماري، مستعرضا أداء الأسواق الإقليمية ومميزاتها والتحديات التي تواجهها. 

واستنادا إلى البيانات التاريخية، أشار شحرور إلى أن الاستثمار في الأسهم يحقق في المتوسط عائدا أعلى من الاستثمار في سندات الخزانة في المدى الطويل، ولكنه في الوقت نفسه يحمل مخاطر أعلى. واستعرض شحرور أداء الأسواق العالمية  خلال الأزمات، من الانهيار الذي شهدته في سبعينيات القرن الماضي مرورا بأزمة العام 2000-2001 ووصولا إلى الأزمة المالية الحالية وتداعياتها. 

كما تحدث شحرور عن مدى جاذبية أسواق المنطقة، ولاسيما من حيث العوامل الاقتصادية المشجعة كانخفاض حجم الديون السيادية، ومصادرها النفطية الغنية وصناديقها السيادية الضخمة ونية الحكومات وقدرتها على دعم اقتصاداتها، بالإضافة إلى التقييمات الجذابة في أسواق الأسهم. لكن شحرور أشار إلى أن  هناك العديد من التحديات التي تواجه أسواق المنطقة، أهمها التحديات الجيوسياسية وتنويع الاقتصاد وتعزيز مبدأ حوكمة الشركات.

خلفية عامة

بنك الكويت الوطني

افتتح بنك الكويت الوطني - الأردن أول فرع له في العاصمة الأردنية عمان عام 2004 لتعزيز أواصر العلاقات الكويتية مع السوق المحلية الأردنية وتوفير الخدمات للعملاء المحليين لمجموعة بنك الكويت الوطني. في العام 2017، انتقل مقر بنك الكويت الوطني - الأردن إلى منطقة حيوية في مدينة عَمان لما توفره من بيئة متميزة لاحتضان مكتب رئيسي جديد للبنك، ما أسهم في تعزيز مكانته في السوق وبناء قاعدة صلبة تنطلق منها أعماله وأنشطته.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن