أحمد حلمي يعود للسينما بعد 3 سنوات ولأول مرة مع هند صبري في "أضعف خلقه"

تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2025 - 11:42 GMT
أحمد حلمي وهند صبري
أحمد حلمي وهند صبري

بعد غياب استمر ثلاث سنوات عن الشاشة الكبيرة، يعود النجم أحمد حلمي إلى السينما بفيلم جديد يحمل اسم "أضعف خلقه"، ليقدّم تجربة درامية وإنسانية مغايرة تجمعه لأول مرة مع النجمة هند صبري، في عمل يُتوقع أن يكون من أبرز إنتاجات العام المقبل.

الفيلم من إخراج عمر هلال، وتشارك في إنتاجه مجموعة من كبرى الشركات السينمائية، من بينها فيلم كلينك وفرونت رو فيلمد إنترتينمنت وأرابيا بيكتشرز وبي سكوير للمنتج أحمد بدوي، المعروف بأعماله الناجحة مثل ولاد رزق 3 وكيرة والجن وبيت الروبي.

قصة الفيلم

يجسّد أحمد حلمي شخصية عالم حيوانات يعمل في حديقة الحيوان بالجيزة عام 2007، وهي مرحلة شهدت فيها الحديقة العريقة تراجعًا كبيرًا في إمكانياتها. يعيش البطل صراعًا داخليًا بين ضميره المهني وظروفه المعيشية الصعبة، خصوصًا مع اقتراب ولادة طفله الأول.
تزداد الأحداث توترًا حين يتلقى عرضًا مغريًا من أحد الزوار الأثرياء للتصرّف في عدد من الحيوانات المصنفة كـ"زائدة عن الحاجة"، ليجد نفسه أمام اختبار أخلاقي صعب بين الحاجة والضمير.

هند صبري

هند صبري في دور الزوجة الصامدة

تؤدي هند صبري دور زوجته، امرأة تواجه ضغوط الحياة بشجاعة وتحاول الحفاظ على استقرار أسرتها رغم الأزمات. يقدم الفيلم من خلال شخصيتها صورة إنسانية عن قوة المرأة في مواجهة الخوف والتحديات، وإصرارها على التمسك بالأمل وسط الانكسارات اليومية.

رؤية رمزية وإنسانية

يحمل "أضعف خلقه" أبعادًا رمزية تتناول العلاقة بين الإنسان والحيوان، وكيف يعكس كلٌّ منهما ضعف الآخر وقوته في معركة البقاء. ومن خلال أحداثه، يطرح العمل تساؤلات حول الأخلاق والحرية والعدالة في مواجهة الإغراءات والضغوط الحياتية.

الفيلم يُعد امتدادًا للتعاون بين الشركات المنتجة التي قدمت سابقًا أعمالًا لاقت تفاعلًا واسعًا مثل أصحاب ولا أعز ومسألة حياة أو موت، ما يعزز التوقعات بأن يكون هذا المشروع من أهم أفلام عام 2026.
ومن المقرر بدء تصويره خلال نوفمبر الجاري في القاهرة، ضمن مواقع تم اختيارها بعناية لتجسيد أجواء الحقبة الزمنية التي تدور فيها الأحداث.