عن ما حدث يوم الجمعة 25 آذار في العاصمة الأردنية عمان تكتب علا:
" يعني مثلاً في مصر كان في ناس ضد حسني مبارك وناس مع حسني مبارك فصار صراع بينهم، مفهوم، الشيء ونقيضه… لكن في الأردن الوضع مختلف! في الأردن طلعوا مجموعة سموا أنفسهم شباب 24 آذار مطالبين بالإصلاح، فجابهتهم مجموعات تقول عن نفسها إنها مؤيدة للملك، يعني اعتبروني مش من هالبلد وحاولوا تفهموني شغلة صغيرة: هل الإصلاح هو نقيض الولاء للملك أم أن الولاء للملك هو نقيض الإصلاح؟".
أما همسة فكان تعليقها:
" اليوم ( 25 آذار ) يوم أسود في تاريخ بلدنا
تغيرت كل الصورة ... قوات امن بموقف المتفرج ، بلطجية ، و قوات درك لا تدرك انها بتتعامل مع بشر
جرحى اعتقد وصلوا للـ 100 ، و القتيل
القتيل اللي هو عار على قوات الامن وعار على قوات الدرك ودليل على الهمجية اللي صارت".
وفي مدونة عقرب النت، نقرأ تعريفا بتاريخ البلطجية الذي يرجع إلى العهد العثماني:
" بلطه جي باشي، وهو الذي يحمل البلطه في حضرة السلطان اذا أراد السلطان سلمه الله ان يؤدب له أحد العصاة.
ليس بالضرورة ان يتحلى بلطجي باشي بالذكاء والحكمة والنزاهة، ولكن من أهم مواصفات وظيفته ان يكون مصكا طويلا عريضا حتى يستطيع ان يحمل بلطة السلطان الثقيلة، وبعد ان سيطر العثمانيون على الوطن العربي ودخلوا مصر في 1517م بعد معركة الريدانية هاب عامة المصريين البلطجي باشي هيبة عظيمة، وتطور الأمر في الحواري والأزقة فكان بعض الأشقياء يحمل بيده بلطة أو ساطورا أو هراوة غليظة يرهب بها البسطاء ويفرض عليهم الاتاوات فاقترن اسم «بلطجي» بهذا النوع من البشر الأشقياء".
هل يغني المال عن الجمال؟ هذا ما يناقشه صاحب مدونة تحلطم بعد قرائته لخبر تغريم الرئيس الإسرائيلي السابق بسبب تحرشه بالنساء، فإحدى المشتكيات قد تلقت مبلغا أقل لأنها أقل جمالا على حد قول صديقه:
" الموضوع يجرنا إلى بحث إرتباط المال بالجمال.
كان صديق دايما يكرر ,على سبيل الضحك,عبارة “الله عطانا الجمال وخذا منا المال”,وأعرف ناس الله منعم عليهم بس الويه ماتنفع وياه لا pastic surgeory ولا حتى قراية ملّا.تداولنا مرة موضوع الجمال والمال فقال أحد الشباب أن الفلوس تخلي الجيكر حلو.وضرب مثل أنك لو تشوف وحده جيكره راكبه سياره كشخه(بورش والذي منه) تحلى بعينك,والعكس لو ملكة جمال تشوفها بسياره عيال فقاره(هونداي ومن على شاكلتها) تشوفها جيكره".
أما علاء سالم، فينقل على مدونته مقارنة بين القذافي وصدام حسين لترجح كفة الأخير!، تقول المقالة في أجزاء منها:
" صدام قاد نهضة عمرانية في طول البلاد وعرضها غيّرت وجه كل مدن العراق، وحولتها إلى حواضر زاهية، وواصل أعمال البناء والتعمير حتى في ظل أقسى الظروف والحصار. بينما ترك العقيد بلاده تتهدم وبنيتها التحتية تتداعى".
وأيضا:
" أصدر صدام تشريعات وقوانين للحقوق المدنية جعلت المساواة بين الرجل والمرأة حقيقة لا سبيل إلى نكرانها، بينما ظل العقيد يعتبر المرأة بقرة، ويقول إن وظيفتها الوحيدة في الحياة هي الإنجاب ورعاية الأطفال".
