مع حلول شهر رمضان المبارك تبدأ تغيرات في الجسم خاصة في وظائف الأعضاء، إذ أن الصيام يحمل الكثير من الفوائد لصحة الإنسان، كما تؤكد الأبحاث العلمية الحديثة. ومن أهم هذه الفوائد:
- أنه وأثناء الصوم يقل تدفق الغذاء إلى الكبد، وبالتالي تقل عملية تصفية السموم وينصرف الكبد إلى تزويد الجسم بالطاقة من خلال إذابة الشحوم والدهون المتراكمة في أنحاء الجسم.
- كما أن فترة الصيام تمنح غدة البنكرياس فرصة للراحة وهذه فرصة لخفض نسبة السكر في الدم والتقليل من خطر الإصابة بداء السّكر.
- ومن أبرز ما يذكره الأطباء أن نشاط الجهاز الهضمي القليل أثناء الصيام يقلل إفرازات المواد الحامضة، وتقل حركة المعدة والأمعاء، وهذا الذي قد يساعد في تقليل نسبة احتمال حدوث سرطانات الأمعاء والحد من اضطرابات الجهاز الهضمي.
- إلى هذا أشارت دراسة حديثة حول فوائد الصيام، أن الصيام يخفض السعرات الحرارية ما يزيد من كمية الخلايا العصبية التي تنشط الأعصاب، الأمر الذي قد يعالج بعض الأمراض التي تصيب المخ والمتعلقة بالأوعية الدموية كالزهايمر والشلل الرعاش.
- ومعروف ايضا ان من إيجابيات الصيام مقاومة الجسم للميكروبات، حيث إن الإنسان يصوم أكثر من 12 ساعة يومياً وهي مدة كافية تشفي الجسم من السموم والميكروبات الضارة وأيضاً تكون مقاومة الجسم للميكروبات عالية فمثلاً أمراض اللثة يقل حدوثها في شهر رمضان المبارك لأن الخلايا المناعية والبروتينات المناعة تزيد قدرتها في التغلب علي الالتهابات والميكروبات في فترة الصيام بينما يحيل البعض إلي الإكثار من تناول السكريات والحلوي في هذا الشهر الكريم، ومنها ما يلتصق بأسطح الأسنان مثال ذلك التمور والخشاف والحلوي المصنعة مما يستلزم ضرورة استخدام فرشاة الأسنان بعد الإفطار والسحور لإزالة بقايا الطعام الملتصقة بأسطح الأسنان مما يقل حدوث التسوس والتهابات اللثة.
- وأيضاً أثناء فترة الصيام يقل إفراز اللعاب الهام جداً في مكافحة التسوس والتهابات اللثة مما يعطي فرصة للميكروبات للتغذية علي بقايا الطعام في حالة عدم استخدام الفرشاة، مما يؤدي إلي نخر الأسنان وتسوسها، وحدوث التهابات اللثة.