- من الأخطاء أن بعض الصائمين إذا رأى من يأكل أو يشرب ناسياً في نهار رمضان سكت عنه وتركه يأكل ويشرب حتى يفرغ، وهذا خطأ والواجب أن يذكره.
- أن بعض الناس من العاجزين عن الصوم لكبر في السن أو وجود مرض لا يرجى برؤه، يلزمهم أن يطعموا عن كل يوم مسكينا لأنهم لا يستطيعون القضاء، فيطعم من أول الشهر 30 مسكيناً عن الأيام التي سيفطرها، وهذا خطأ فإن الفدية (الإطعام) يكون بعد الفطر وليس قبله، فيخير بين أن يطعم كل يوم مسكيناً، أو يجمع 30 مسكيناً في آخر يوم من الشهر، أو بعد رمضان ويطعمهم، كما كان يفعل أنس بن مالك لما كبر وعجز عن الصيام.
- أن بعض النساء الصائمات تتحرج من وضع الحناء في أثناء الصيام سواء في يديها أو شعرها، وهو لا حرج فيه للصائمة وغير الصائمة.
- أن بعض الصائمين يشتد عليه المرض ويتحرج من الإفطار مع وجود المشقة، وهذا خطأ، فالله تعالى رفع الحرج عن الناس ورخص للمريض الذي يشق عليه الصوم أو يزيد في مرضه أو يؤخر شفاءه أن يفطر، ويقضي بعد ذلك، قال تعالى «فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أوعلى سفر فعدة من أيام أخر».
- من الأخطاء: أن بعض من يصلي التراويح والقيام، يجهل الأذكار الواردة، وقد يطيل الإمام في الركوع والسجود، ويظل المأموم يردد سبحان ربي العظيم أو الأعلى، دون أن يضيف إليه غيره مما ورد، مثل «سبوح قدوس رب الملائكة والروح»، «سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي»، «سبحان ذي الملكوت والجبروت والعظمة والكبرياء» وغيرها، والسنة أن يقول بعد السلام من الوتر «سبحان الملك القدوس» ثلاث مرات.