يعتقد مرضى فقر الدم أن مرضهم هذا قد يكون له تأثير سلبي، ولكننا نقول إن فقر الدم إذا كان خفيفا أو متوسطا فإن الصيام يعتبر مفيدا لهذه الحالات وحتى نستوضح المزيد عن هذا الموضوع فلابد من أن نستعرض أسباب فقر الدم: -
أولا: نتيجة نزيف في الأعضاء الداخلية مثل الجهاز الهضمي وما يصيبه من تقرحات في المعدة أو الاثنى عشر أو الأمعاء، وعادة ما يكون هناك مؤشر إليه مثل تغيير في لون البراز إلى اللون الأسود.. أو نزيف نتيجة حادث أو إصابة وما يترافق معه من فقدان لكمية عالية من الدم ما بعد الحوادث والحروق.
-ثانيا: نتيجة نزيف الرحم الشهري عند النساء بسبب بعض موانع الحمل مثل اللولب أو في مرحلة النفاس.
-ثالثا: للنزيف الناتج عن ارتفاع الضغط الدماغي وأمراض الدم الوراثية.
-رابعا: مرضى الإسهال وسوء التغذية أو بعض الأمراض التي ترافقها الإسهالات المتكررة مثل الملاريا والبلهارسيا والتهاب الأمعاء البكتيري والفيروسي.
-خامسا: أمراض الكلى وخاصة الفشل الكلوي
-سادسا: أمراض سرطان الدم اللوكيميا وأدوية السرطان، وبعض أدوية الغدد والأمراض النفسية والعصبية، وكثرة تناول المضادات الحيوية.
-سابعا: بسبب تليف الكبد وتعاطي الكحول. ومن أهم ما يميز مرضى فقر الدم: الضعف العام وتسارع ضربات القلب حتى مع أقل مجهود وشحوب الوجه والصداع وزوغان البصر وتقرحات الفم واللسان وتساقط الشعر وتكسر الأظافر وانخفاض ضغط الدم وضعف التركيز الذهني وقلة النوم والأرق.
لذلك فإن الصيام يعتبر فرصة جيدة لتصفية الجسم من شوائبه وإعطائه فترة استراحة، ولابد من التركيز على الأغذية الغنية كمجموعة فيتامين (ب) وفيتامين (أ) مثل التمر والجرجير، الكبدة، الألبان الطازجة ومشتقاتها، السمك، البيض، السبانخ، الطماطم، البطاطا غير المقلية، الموز، البازيلاء، والفراولة، والتفاح، والعسل.
ولكن يفضل التركيز على الزبادي مع العسل، والفراولة والتين، لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد وهو المادة الأساسية لكريات الدم الحمراء.
