بوينغ وأمريكان إيرلاينز تتفقان على طلبية لشراء قرابة 300 طائرة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 يوليو 2011 - 12:03 GMT

بوينغ
بوينغ

أكدت شركة بوينغ أن الخطوط الجوية الأمريكية أمريكان إيرلاينز قد اختارت بوينغ لتزودها بـ200 طائرة ذات ممر واحد، مع إمكانية شراء 100 طائرة أخرى، وذلك في إطار سعيها نحو تسريع عملية استبدال أسطولها الحالي من طائرات الممر الواحد.

وتتضمن هذه الاتفاقية شراء 100 طائرة من عائلة الجيل القادم 737، مع إمكانية شراء 40 طائرة أخرى. وسوف تتوصل شركتا "بوينغ" و"أمريكان إيرلاينز" إلى اتفاق نهائي بخصوص هذه الصفقة خلال الأسابيع القادمة، وسوف يتم بحلول ذلك الوقت تثبيت وإدراج هذه الطلبية ضمن قائمة الطلبيات وعمليات التسليم على الموقع الإلكتروني الخاص بشركة بوينغ. 

وبالإضافة إلى ذلك، أكدت أمريكان إيرلاينز التزامها بشراء طراز مختلف من طائرات 737 مزود بمحركات جديدة ذات كفاءة عالية في توفير استهلاك الوقود، بانتظار الاتفاق على الترتيب النهائي لمقاعد الطائرة وموافقة مجلس إدارة بوينغ على إطلاق البرنامج. ويعتبر هذا الالتزام بشراء 100 طائرة مع خيارات لشراء 60 أخرى، الأول من بين العديد من الالتزامات المتوقعة بخصوص طلبيات شراء هذا الطراز. وسيتم تزويد الطائرة بمحرك من طراز LEAP-X من شركة سي إف إم إنترناشيونال.

وفي هذا الصدد، قال توم هورتون، رئيس ايه إم آر، الشركة الأم لشركتي أمريكان إيرلاينز وأمريكان إيغل: "تؤكد هذه الاتفاقية تركيزنا على الاستثمار في تطوير أسطول طائراتنا بما يصب في صالح عملائنا ومساهمينا وموظفينا. وستحل هذه الطائرات من نوع 737 طراز الجيل القادم، التي تتميز بكونها أكثر كفاءة في تقليل استهلاك الوقود، محل أسطولنا الحالي من طائرات الممر الواحد، موفرين بذلك مميزات حديثة ومتطورة ستسهم في إثراء تجربة عملائنا أثناء السفر".  

ويضم أسطول أمريكان إيرلاينز الحالي أكثر من 600 طائرة بوينغ، بينها 156 طائرة من طراز الجيل القادم 800-737 تم تسليمها حتى الآن. وتأتي هذه الاتفاقية كامتداد للطلبية التراكمية الحالية لشركة أمريكان إيرلاينز لشراء 64 طائرة بوينغ، بينها 51 من طراز 800-737 وسبع من طراز 777-200ER (ذات المدى الموسع) وست من طراز 777-300ER. وإلى جانب ذلك، ترتبط أمريكان إيرلاينز مع بوينغ باتفاقية لشراء 42 طائرة من طراز 9-787 دريملاينر مبدئياً، مع أحقيتها بشراء ما يصل إلى 58 طائرة إضافية من عائلة بوينغ 787.

من جانبه، قال جيم ألبو، الرئيس وكبير التنفيذيين لبوينغ للطائرات التجارية: "تعتبر أمريكان إيرلاينز من الشركات الرائدة في قطاع الطيران، وقد ساهمت رؤيتها الطموحة ومنهجها الحكيم في تعزيز نموها وتطورها إلى واحدة من كبرى شركات الطيران في العالم. وستوفر هذه الاتفاقية لأمريكان إيرلاينز أفضل طائرات الممر الواحد من حيث الكفاءة في السوق، لتعزيز مكانتها الرائدة في القطاع على صعيد التكاليف التشغيلية. ولا يزال الطلب على طائرات 737 قوياً جداً من قبل العملاء حول العالم، وقد تعمدنا الاحتفاظ بمواعيد التسليم بهدف تلبية متطلبات الأساطيل لجميع عملائنا الكرام".

وتستخدم الكثير من شركات الطيران اليوم طائرات الجيل القادم 737 من بوينغ، التي تتميز بكفاءتها الأكبر من حيث استهلاك الوقود بنسبة 5% مقارنة مع الإصدار الأول من هذه الطائرات، والذي تم إطلاقه في عام 1998. ويجري حالياً التحضير لإدخال المزيد من التحسينات على الطائرات المقرر تسليمها خلال العام الجاري.

وفي انتظار اعتماد الترتيب النهائي للمقاعد في طائرة بوينغ 737 الجديدة وموافقة مجلس الإدارة، تعتزم بوينغ المضي قدماً في خطوة مهمة نحو تحسين التكاليف التشغيلية لهذه الطائرة التي باتت رائدة للقطاع عن جدارة.

وقد بلغ عدد طلبيات الشراء لطراز الجيل القادم 737 حتى اليوم أكثر من 5700 طائرة، قامت بوينغ بتسليم أكثر من 3700 منها.

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

الخطوط الجوية الأمريكية

الخطوط الجوية الأمريكية هي شركة طيران الوطنية الأمريكية، تتخذ من مطار دالاس فورت وورث الدولي مركزاً لعملياتها بالإضافة إلى مراكزها الأخرى في مطار شيكاغو أوهير الدولي ومطار ميامي الدولي، يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة فورت وورث خامس أكبر مدينة في ولاية تكساس الأمريكية.

تعد شركة الخطوط الجوية الأمريكية أكبر ناقل جوي في العالم من حيث عدد الركاب، وثاني أكبر شركة طيران من حيث عدد أسطول الطائرات بعد شركة البريد السريع الأمريكية فيديكس، تقدم الخطوط الجوية الأمريكية خدماتها لأكثر من 160 وجهة في أمريكا الشمالية، أمريكاالجنوبية، دول البحر الكاريبي، أوروبا وآسيا.

تعد الخطوط الجوية الأمريكية عضو في تحالف عالم واحد، وبلغت أرباح الشركة عام 2005ما يقارب 138 مليار دولار أمريكي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن