بيئة تستضيف غرين ميدل إيست 2011 في أكتوبر المقبل

أعلنت "بيئة"، احدى الشركات الرئدة في المنطقة في مجال خدمات البيئة المتكاملة وادارة النفايات ومقرها الشارقة، أنها ستستضيف معرض ومؤتمر "غرين ميدل ايست 2011" في الفترة بين 17- 19 اكتوبر 2011 في مركز اكسبو الشارقة. ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على مختلف المواضيع ذات العلاقة بالبيئة في المنطقة بما فيها معالجة النفايات والتلوث واعادة التدوير وقضايا الطاقة البديلة من إضافة إلى أحدث النظم والتطورات في مجال إدارة البيئة والتكنولوجيا المستدامة.
ويغطي الحدث على مدى ثلاثة أيام خمسة مجالات رئيسية هى الإستدامة والنفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي وتلوث الهواء والمخلفات المعدنية والطاقة البديلة والمباني الخضراء. ويضم معرضا ومؤتمرا وعدد من الندوات وورش العمل وعرض لأحدث معدات التكنولوجيا المستدامة ومنتجات خاصة بالمحافظة على البيئة وحمايتها اضافة إلى الفرصة التجارية المتوفرة في المنطقة بملايين الدولارات في مجال حماية البيئة.
وقال سعادة سالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة شركة خدمات البيئة المتكاملة وإدارة النفايات (بيئة): "تتركز رؤيتنا في "بيئة" على العمل على تثبيت موقع الإمارات العربية المتحدة كنموذج لمستقبل مستدام بيئيا ضمن الدول المتقدمة في مجال تطبيق الحلول البيئية والساعية إلى إلى أحداث تغييرات بيئية إيجابية".
يشار إلى أن مسألة التعامل مع النفايات الصلبة تعد من المشاكل البيئة الحادة في المنطقة. وتتصدر الإمارات العربية المتحدة النسبة الأعلى من حيث انتاج النفايات بالنسبة للفرد في العالم. وتجمع الشارقة لوحدها 2,000 طن من النفايات البلدية الصلبة يوميا في حين ينتج الفرد فيها نحو 2،5 كيلوغرام من النفايات في اليوم الواحد (912.5 كلغ للشخص الواحد في السنة). ويتلقى مكب النفايات في الشارقة بين 2,500 – 3,000 طن من نفايات التشييد والهدم يوميا بما يعادل مليون و95 ألف طن سنويا.
وفي نفس السياق تنتج دبي أكثر من 10 آلاف طن من النفايات العامة يوميا في حين ينتج الفرد الواحد في أبوظبي نحو 4،2 كيلوغرام من النفايات في اليوم، وهذا بحد ذاته يعتبر أعلى بكثير من المعدل العام للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وهو 1.54 كيلوغرام للشخص الواحد في اليوم. ويتلقى مكب النفايات في أبوظبي من 12 إلى 15 ألف طن من مخلفات البناء يوميا.
وقال سيف محمد المدفع، مدير عام مركز اكسبو الشارقة: "اذا رغبت دول الخليج، التي تعتمد أساسا على عائدات النفط والغاز، في تنويع وتنمية اقتصاداتها، فمن الضروري أن تسعى إلى ايجاد الحلول لإدارة النفايات واستخدام الطاقة بكفاءة أكبر. وتعد حلول ومنتجات الاستدامة واحدة من أسرع الصناعات نموا في المنطقة بمليارات الدولارات التي تخصصها الحكومات في ميزانياتها".
يشار إلى أن بلدية الشارقة تسعى جادة إلى تشجيع الاستثمارات الخاصة والشراكة بين القطاعين الخاص والعام مثل الاتفاقية الذي تم التوقيع عليها مؤخرا مع شركة بيئة لإدارة عمليات مكب النفايات في الشارقة لمدة 20 عاما. وإلى جانب هذه الاتفاقية، تم تكليف شركة "تنظيف"، وهى ذراع خدمات تنظيف الشوارع وتجميل المدن في "بيئة"، لتقديم خدمات تجميع النفايات الصلبة مع ضمان فعالية الخدمات بفعالية من حيث التكلفة التنافسية والممارسة السليمة بيئيا اضافة إلى تقديم مزيد من المبادرات الخاصة بإعادة التدوير وتطبيق المعايير الدولية في مجال فرز النفايات واعادة التدوير.
خلفية عامة
بيئة
يئة، إحدى أسرع شركات إدارة البيئة نمواً في الشرق الأوسط، تأسست في عام ٢٠٠٧، بهدف العمل من أجل مستقبل مستدام، من خلال الحلول المبتكرة. منذ نشأتها، تجاوزت بيئة حدود الإبتكار البيئي وحققت الإنجازات الباهرة لتصبح التغيير على مستوى المنطقة. وقد ساعد نهجها الفريد وسعيها الثابت نحو الإمتياز على تقدم الشركة المستمر نحو تحقيق هدفها المتمثل في جعل الشارقة العاصمة البيئية في الشرق الأوسط. يكمن نجاح شركة بيئة في إدارتها المتميزة والجهود الدؤوبة من قوتها العاملة التي تتألف من أكثر من ٦٠٠٠ موظف، وجميعهم يعملون من أجل تحقيق رؤيتها البيئية. ومن خلال الممارسات المتطورة في الإدارة البيئية، والإدارة المنهجية للنفايات، واستراتيجيات الاستدامة للموارد الأساسية والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مبادرات إشراك المجتمع المحلي، تسعى شركة بيئة لوضع معيار للإستدامة، من أجل المدن والمجتمعات في كل مكان.
مركز إكسبو الشارقة
ساهم المركز منذ إنشائه في عام 1977 بوضع إمارة الشارقة على خارطة صناعة المعارض الدولية ، وعلى مر السنين أصبح المركز من أهم المراكز العالمية في إستضافة المعارض الدولية سواء التجارية منها أو الإستهلاكية.
وأصبح المركز من أهم المرافق العالمية التي تعنى بإقامة المعارض الدولية وتنظيم المؤتمرات وغيرها من الأحداث المماثلة.