عمار طالب إماراتي يستكمل دراسته في أمريكا. يشاركنا عمار صدمته بالبرد القارس الذي يختلف كليا عن شتاء بلده الإمارات:
"درجة الحرارة تصل إلى 21 تحت الصفر! في درجات الحرارة المنخفضة إلى هذا الحد يصبح الخروج من المنزل يتطلب استعدادا مضنيا – خاصة للكسالى مثلي – فيجب أن تلبس طبقتين غليظتين من الملابس بخلاف المعطف. أضف إلى ذلك القفاز والقبعة الشتوية ومدة الإستعداد تطول".
يتابع عمار بأن الأمريكيين يتغلبون على ملل الطقس باللجوء إلى الحانات والبارات طلبا للدفء، أما الطلبة المبتعثون فيلجئون إلى تسلية أخرى:
" وأما بالنسبة لنا معشر الطلاب المبتعثين فكل يغني على ليلاه. وبالنسبة لي وللعديد من “الشلة” الموجودة في Madison فإن ليلانا هي التخميس – أو ما يعرف بالهجولة أو Drifting – في الثلج. فما أن نرى في النشرة الجوية عاصفة ثلجية في طريقها إلينا حتى يبدأ التخطيط لليلة تخميسية". يبدو أن لا فرق كبير بين صحراء الإمارات والثلج في أمريكا!
تنصح مدونة جمهورية الحمص السياسية الساخرة بمجموعة من الاستعدادات الخاصة بموسم الأعياد في لبنان. تنوعت النصائح بين الهدايا العينية والمادية وحتى السياسية منها:
" لا “تكتمل فرحة العيد” إلا بشراء سيارة جديدة مقسطة على مدى ١٠ سنوات(...) أو ببطاقة إئتمان جديدة من البنك لتبقى وتسحب (...) على ماكينات بطاقات الإئتمان خلال فترة الأعياد حتى يصبح حجمها يضاهي حجم رغيف خبز المرقوق، وهكذا تبدأ سنتك بكمية من ألديون قد تتنافس مع ألدين العام".
أما نصيحته للسيدات فكانت:
" ثبتي سيدتي مكانتك الإجتماعية أمام الأصدقاء والجيران لمرة واحدة وإلى الأبد عبر شرائك طقم كريستال مؤلف من ١٥٠٠ قطعة سهلة الكسر".
ولا بد أن تعرّج المدونة بالوضع السياسي في لبنان والذي هو دائما بحاجة إلى معالجة:
"ولن تصبح “الفرحة فرحتين” إلا إذا أعلن أحد السياسيين العباقرة أن عيدية الدولة للمواطنين والمواطنات هي “التهدئة”. نعم، التهدئة. انها الهدية الأكثر رواجاً على الإطلاق".
يمكن متابعة باقي نصائح العيد على المدونة وأعيادا مجيدة للجميع.
