حلَّت الفنانة اليمنية أروى ضيفة في برنامج "كتاب الشهرة" مع الإعلامي علي ياسين، وتطرقت للحديث عن رأيها بخيانة الرجل للمرأة والعكس، مُثيرة الجدل بتناقض أرائها وتبريرها أفعال الرجل.
أروى تبرر خيانة الرجل للمرأة
في التفاصيل، سُئِلت أروى إذا ما كنت ترى أن غفران المرأة لخيانة الرجل يعد ضعفًا منها، لتنفي هذه الصفة جملة وتفصيلًا، مُشيرةً إلى أنها ترى هذا التصرف قوة من المرأة وليس تقليلًا من شأنها وإهانة لها.
وقالت أروى: "أوقات الخيانة ليس معناها عدم تقدير من الرجل، ممكن تكون فراغة عين أو نزوة، والرجل يركض وراء شهواته ويصاب بالملل في العلاقات الحميمية أكثر من الأنثى، أما السيدة فتصاب بالتعلق به أكثر".
وأوضحت أن على المرأة مسامحة الرجل في حال أقدم على الخيانة، التي تراها مجرد نزوة من قبله، وقالت: "الرجل يركض وراء شهواته أكثر من الأنثى، في ساعات لازم الواحد يغفر إزا ربي بيغفر إنت ما رح تغفري".
وحينما سئلت ما إذا كانت ترى أن من حق المرأة خيانة زوجها، أجابت: "لا يحق لها لكن هي معرضة للخطأ، وهذا الشيء مش لطيف من الناحية الصحية".
وعما إذا كان زوجها خائنًا، أجابت: "أنا عارفة إن زوجي يحبني ويقدرني، وهو طبعه مش رجل خائن، وأنا أشتغل على نفسي كثيرا".
ردود أفعال المتابعين
وأبدى ردود أفعال المتابعين غضبهم واستيائهم من تصريحات أروى ووصفوها بمزدوجة المعايير، فكتبت إحداهن: "شو هالتناقض هو بخون عادي و هي ممنوع تخون لا و فوقها تغفرله".
وعلَّقت أخرى: "الخيانة (زنا) سواء رجل او امرأة بكفي تغيرو المسميات لتنسو الحلال والحرام".
أروى تتعرض للتحرش
وفي سياق مختلف، كشفت أروى أنها تعرضت للتحرش في طفولة، وتحديدًا بعمر السابعة، حيث كانت والدتها على مقربة منها.
وعن تفاصيل الحادثة، أوضحت أنها كانت متواجدة في الكويت رفقة عائلتها، وأثناء وقوف والدتها مع صديقتها وجارتها، قام زوج جارتهم من جنسية عربية بالتحرش بها.
وحينما صارحت والدتها بالحادثة، رفضت والدتها تصديقها وألقت اللوم عليها، وأقنعتها أنه لم يحدث شيء وأنها تخيلت الموضوع لا أكثر.
وعما إذا أخبرت والدها، لفتت إلى أنها لم تخبره على الإطلاق، وذلك ليس خوفًا منها، بل لأن والدتها أقنعتها أنها هي السبب.
