عانى العديد من المشاهير العالميين من سرطان الثدي، بما في ذلك أوليفيا مون، وواندا سايكس وأيقونة جمال هوليوود جريتا جاربو، واختلفت الطرق التي تعامل بها المشاهير المصابون بهذا المرض منذ القدم حتى الآن، إذ أصبح هؤلاء النجوم حديثا يستغلون نجوميتهم بطريقة إيجابية للغاية من أجل رفع مستوى الوعي بهذا المرض أكثر وأكثر عبر مشاركة تجاربهم الخاصة مع الجمهور من حول العالم.
وفي هذا المقال، فإننا سنشارك معكم بعضا من القصص الملهمة والمؤثرة لأشهر النجوم الإناث ممن عانوا من هذا المرض.
أبرز المشاهير الذين عانوا من سرطان الثدي
واندا سايكس اختارت إجراء عملية استئصال الثدي الوقائية المزدوجة
اكتشفت الممثلة الكوميدية واندا سايكس أنها مصابة بسرطان الثدي في المرحلة 0 أثناء متابعة جراحة تصغير الثدي في عام 2011. وبما أن لديها تاريخا من السرطان من جانب والدتها في العائلة، قررت سايكس البالغة من العمر 47 عامًا آنذاك إجراء عملية جراحية لتصغير الثدي. استئصال الثدي المزدوج الوقائي. وأوضحت في برنامج إلين ديجينيرز: "لقد قمت بإزالة كلا الثديين لأنه لدي فرصة للإصابة بسرطان الثدي".
وفي فبراير 2024، تم تكريم سايكس في مقال نشرته الدكتورة ميشيل د. كلارك على (LinkedIn)، حيث أشارت كلارك إلى أن سايكس تعاملت مع تشخيصها "بروح الدعابة والمرونة التي تتميز بها، وذلك باستخدام الضحك كشكل من أشكال الشفاء والتمكين".
وكتبت كلارك: "إن رغبتها في مشاركة قصتها مكّن الآخرين من مواجهة تحدياتهم الخاصة بشجاعة وتفاؤل".
ميليسا إثيريدج، مغنية، ترى أن تشخيصها بمثابة هدية من الرب
لقد مرت 20 عاما منذ أن اكتشفت المغنية الحائزة على جائزة جرامي ميليسا إثيريدج لأول مرة وجود ورم في ثديها أثناء قيامها بجولة. لم تتغلب على سرطان الثدي فحسب، بل كتبت أيضًا أغنية مخصصة للناجين من سرطان الثدي بعنوان "أنا أركض من أجل الحياة" وأغنية "اتحدث مع الملائكة". تبرعت بجميع عائدات الأغنية للجمعيات الخيرية لسرطان الثدي. تقول إثيريدج إنه بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي في المرحلة الثانية في عام 2004، خضعت لعملية استئصال الورم، وتمت إزالة 15 عقدة ليمفاوية، وخضعت لخمس جولات من العلاج الكيميائي والإشعاع.
اليوم، تقول إثيريدج، الناجية ذات 63 عامًا، إن تشخيص إصابتها بسرطان الثدي كان أفضل شيء يمكن أن يحدث لها. "لقد تغير التأثير الذي تركه المرض علي.
أوليفيا نيوتن جون، دعت إلى إجراء فحوصات شهرية للثدي والثقة في الإحساس الداخلي
عانت المغنية أوليفيا نيوتن جون من سرطان الثدي لمدة 30 عامًا قبل أن تفقد حياتها بسبب المرض عن عمر يناهز 73 عاما في 8 أغسطس 2022. وفي منشور على إنستغرام في ذلك الوقت، كتب زوجها جون إيسترلينغ: “لقد كانت أوليفيا رمزًا للانتصارات والنضال. الأمل لأكثر من 30 عاما في مشاركة رحلتها مع سرطان الثدي.
تم تشخيص إصابة نيوتن-جون بسرطان الثدي في عام 1992 بعد الفحص الذاتي الذي قادها إلى طبيبها لإجراء المزيد من الاختبارات. "لم أكن على ما يرام، وقد وجدت كتلا من قبل، ولكن هذه المرة شعرت بأن الأمر مختلف." حتى بعد أن جاءت نتيجة تصوير الثدي بالأشعة السينية والخزعة بالإبرة سلبية، "كانت غرائزي تخبرني أن شيئًا ما ليس على ما يرام"، كما تتذكر. "وبعد إجراء خزعة جراحية، اكتشفوا السرطان."
وقالت: "أنا لا أروي القصة لإخافة الناس، ولكن للتأكيد على أهمية معرفة جسدك والثقة في غرائزك. وهذا هو السبب الذي يجعلني الآن من أشد المؤيدين للفحوصات الذاتية الشهرية للثدي. وهي أيضا من داعمي مركز أوليفيا نيوتن-جون لعلاج السرطان وأبحاثه في ملبورن، أستراليا، الذي يجري أبحاثًا في أشكال مختلفة من السرطان ويوفر العلاج لأولئك الذين يعانون من المرض.
كارلي سيمون، مغنية، نجت من سرطان الثدي وتحث على آراء ثانية
يتبنى العديد من الناجين من سرطان الثدي هذه القضية، والموسيقية الأميركية التي غنت "دع النهر يجري" (Let The River Rum) كارلي سيمون ليست استثناء. وبعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي عام 1997 وخضوعها للعلاج بما في ذلك العلاج الكيميائي، قالت إنها تأمل في إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا المرض.
تبلغ كارلي سايمون الآن 80 عاما، وتشجع الآخرين على الحصول على أكثر من رأي خبير قبل اتخاذ قرارات طبية كبرى. إنها تعتقد أن الرأي الثاني ربما أنقذ حياتها، وفقا لمقالة على موقع (SurvivorNet).
في مقال نشر في أكتوبر 2022 في People، حزنت سايمون على وفاة شقيقتيها الأكبر سناً، اللتين ماتا بسبب السرطان بفارق يوم واحد (ماتت إحداهما بسرطان الثدي النقيلي).
