نفى النجم القدير نور الشريف الشائعة التي اكتسحت القاهرة تؤكد طلاقه من الفنانة بوسي، أم ابنتيه سارة ومي.
وقال نور الشريف إنه اعتاد على مثل هذه الشائعات فهي ليست جديدة، وسبق أن سمعها عشرات المرات على امتداد أكثر من ربع قرن، هي عمر زواجه من بوسي، مؤكدا (لكني لا ألتفت إليها كثيرا.. ولا أريد أن أعطيها أكبر من حجمها)، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
هذا وكانت الشائعة قد سرت في الوقت الذي كان فيه النجم نور الشريف يقف على المسرح في برلين بين أبطال فيلمه الجديد (عمارة يعقوبيان)، فيما سيطرت الشائعة على أحاديث الوسط الفني في يوم الحب/الفالنتاين أول من أمس، خاصة مع وجود نور الشريف خارج مصر، وعدم ظهور بوسي لنفيها أو تأكيدها .
وفي تفاصيل الخبر أن الطلاق وقع قبل شهرين بعد قصة حب وزواج استمرت ثلاثا وثلاثين عاما وفرض كلا النجمين جدارا من السرية كي لا يتسرب الخبر خارج اطار الاسرة.
وان نور واتجه للاقامة في شقة اخري بوسط القاهرة، بينما بقيت بوسي في شقة الزواج بصحبة ابنتيها سارة و مي .
ووفقا للقدس العربي، فإن الخبر ظل الخبر سرا ولم يعلم به اي من الوسط الفني طيلة شهرين، وكان اول من عرف بالأمر الفنان عادل امام والذي سافر بصحبة نور الشريف لحضور فعاليات مهرجان برلين ، وقد اصيب نجم الكوميديا بالحزن الشديد فور علمه بالخبر واعتبره مجرد نكتة ثقيلة الظل من نور، لكن الاخير اكد له انها حقيقة. وبينما نور يقضي ايامه الآن في برلين، بدأ الخبر يتردد علي نطاق ضيق ومحدود في القاهرة حيث اعترفت صديقة لبوسي من خارج الوسط الفني بأنها تعيش بعيدا عن نور منذ شهرين تقريبا.