تعرضت الممثلة اللبنانة ريتا حايك للهجوم من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتقادها للديانة المسيحية ومدرسة الراهبات.
ريتا حايك تنتقد الدين المسيحي
ريتا، التي حلَّت ضيفةً في برنامج "بيت الشاعر" مع الإعلامية ميشيل تويني، أوضحت أنها تلقت تربية مسيحية وارتادت مدرسة للراهبات، غير أنها تمردت في فترة لاحقة من حياتها ضد معتقداتها الدينية.
ولفتت إلى أنها حرصت على تسجيل طفلها في مدرسة "علمانية"، كي ينشأ في بيئة أكثر انفتاحًا وتقبلًا للآخر.

حملة هجوم على ريتا حايك
وعدَّ الكثيرون تصريحات ريتا بمثابة إساءة للديانة المسيحية، إذ اعتبرتها "منغلقة" على الآخر،
وأضافت أخرى: "مش مشكلة برأيا حرة طبعا، بس الطريقة ما حبيت، فيا مسخرة، وهالجيل طالع فاسد من ورا هالمعتقدات الغلط".
وعلَّقت إحداهن: "الطريقة يللي بتحكي فيها كتير مستفزّة وكتير فيها تحقير للمدارس الراهبات وهيدا مش صحيح. ما فيها واحدة مشهورة شوي تطلع تحكي هيك شي وخصوصي انها مسيحية. يا ضيعان اسمها بس. تعمل يلي بدها بس على السكت مش ضروري نعرف ومش ضروري تجاهر على العالي".
على الجهة الأخرى، دافعت إحدى المتابعات عن رأيها مشددةً أن لديها الحق الكامل في التعبير عن رأيها بمنتهى الصراحة، وكتبت: "الحملة على الممثلة ريتا حايك غير مبررة. هي ببساطة عبرت عن رأيها ولم تسخر من معتقدات احد ولا اهانت أحدا اي هي حرية شخصية بحتة. صايرين متل الاميركان بتحبوا القمع".

ريتا حايك والخيانة
على صعيد آخر، كشفت ريتا أنها تعرضت للخيانة وهو ما أشعرها بالألم، كما أقدمت على هذا الفعل.
وعن سبب خيانتها، أجابت الفنانة أن الإنسان ليس معصومًا عن الخطأ، كما أنها ترى أن الخيانة الزوجية من المحتمل وقوعها في حال مرَّ 10 سنوات على الارتباط.
وأوضحت أنها لا تؤمن بمؤسسة الزواج، حيث قررت الارتباط من أجل الإنجاب فحسب، مُشيرةً إلى أنها لو كانت تعيش في دولة أوروبية لكانت قد أنجبت دون زواج.