سبعة عشر يومًا، كانت الأسوأ في عمر النجمة اللبنانية نانسي عجرم صاحبة الـ 36 عامًا، فمنذ يوم 5 يناير الذي ضجت فيه مواقع التواصل الاجتماعي والصحف، بوجود قتيل في منزل "نانسي"، وانتشار الأقاويل بأن لصًا تسلّل إلى منزلها مسلحًا بغرض السرقة، وبعدها تغيّرت الرؤية وخلق الشارع من اللص بطلاً وشهيداً، حتى أسدلت المحكمة اللبنانية الستار في القضية وبرأت زوجها الدكتور فادي الهاشم، كل تلك الأيام أجبرت الفنانة على ترك نشاطتها الفنية قسريًا.
انتهت الأيام القاسية، وأسدل ستار القضية، وعادت نانسي عجرم للانتباه مجددا لنشاطتها الفنية، التي ستبدأ من مصر، خلال حفل عيد الحب يوم 28 فبراير المقبل، وبعدها تطير إلى حفل فى جدة يوم 2 أبريل، إضافة إلى تصوير الحلقة الاخيرة من برنامج "ذا فيوس كيدز" يوم 7 مارس.
وكانت الفنانة اللبنانية نانسى عجرم وزوجها، قد رفعا دعوى قضائية ضد شخص سوري مقيم فى ألمانيا، كان قد هدد عائلتها بالقتل، على خلفية مقتل سوري آخر فى منزلها، وأوضح المحامى جابي جرمانوس، إنه تم اتخاذ إجراء قانوني ضد وسيم زكور، يزعم أنه صحفي سوري يعيش فى ألمانيا، وذلك على إثر تهديده بقتل الفنانة أو زوجها وإحدى بناتها.
ونفى جابى جرمانوس محامي الدفاع عن الدكتور فادى الهاشم زوج الفنانة نانسى عجرم، ما يتم تداوله من أنباء عن دخول موكله أى مفاوضات مع عائلة محمد موسى، الشاب السوري الذى قتل فى فيلا الفنانة اللبنانية، على خلفية محاولة سرقة المنزل وتعريض حياة نانسى وأسرتها للخطر، وذلك وفقًا لما نقلته عنه الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا:
