أثارت النجمة التركية توبا بويوكستون موجة واسعة من الجدل بعد ظهورها الأخير في العرض الخاص لفيلمها الجديد "السيد المرعب" الذي أُقيم في إسطنبول، حيث جاء ردّها المقتضب على سؤال أحد الصحفيين حول رجل الأعمال هاكان سابانجي كشرارة جديدة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وفتحت الباب أمام التساؤلات حول طبيعة العلاقة بينهما.
فخلال مرورها على السجادة الحمراء، سألها أحد الصحفيين عن سبب تفاعل هاكان مع إحدى صورها التي نشرتها مؤخرًا عبر حسابها في "إنستغرام"، لتجيب بابتسامة خفيفة: "أنا فعلاً أشعر بالخجل من هذه الأسئلة".
ردّ توبا، رغم بساطته، كان كافيًا ليحوّل الأنظار نحوها ويثير عاصفة من التعليقات، إذ رأى البعض أنه يحمل غموضًا مقصودًا ويُبقي الباب مفتوحًا أمام التكهنات بدل أن ينفيها.
القصة بدأت قبل أيام عندما رصد المتابعون إعجاب هاكان سابانجي بصورة لتوبا خلال أسبوع الموضة في باريس، قبل أن يسارع إلى حذف الإعجاب بعد دقائق قليلة إثر تداول اللقطة في الصحافة التركية. هذا التصرف السريع أثار الشكوك ودفع الجمهور إلى الربط بين الطرفين، خصوصًا أن هاكان كان مرتبطًا سابقًا بالنجمة هاندا أرتشيل، ما جعل أي تفاعل جديد منه محط اهتمام الصحافة ومتابعي الوسط الفني.
ومنذ تلك اللحظة، امتلأت منصات التواصل بالتحليلات والتعليقات، فالبعض اعتبر أن حذف الإعجاب مؤشر على وجود تواصل خفي بينهما، فيما رأى آخرون أنه مجرد تفاعل عابر ضُخّم إعلاميًا. إلا أن الصمت الذي التزمه كل من توبا وهاكان وحتى هاندا أرتشيل، زاد الغموض وأبقى الجمهور في حالة ترقب لمعرفة ما إذا كان وراء هذا الجدل قصة حقيقية أم مجرد ضجة عابرة من ضجيج السوشيال ميديا.
ورغم انتشار الشائعات، يبدو أن توبا بويوكستون اختارت عدم الدخول في تفاصيل حياتها الخاصة، مفضّلة التركيز على أعمالها الفنية الجديدة، بينما يواصل الجمهور تتبع أي إشارة قد تكشف ما إذا كان بين النجمين ما يتجاوز حدود الصدفة الافتراضية.
