اشتعلت المعركة بين الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب وطليقها الفنان المصري حسام حبيب، بعد اتهام الأخير الفنانة بالاستيلاء على أغاني ألبومه الجديد، تحديدًا أغنية "غاب الفرح".
حسام حبيب يتهم شيرين عبدالوهاب بسرقة أغنيته
وبدأت الأزمة بين الثنائي حينما أدَّت شيرين عبدالوهاب مقطعًا من أغنية "غاب الفرح" ترويجًا لطرحها، ليخرج حسام حبيب مدعيًا أن الأغنية تعود حقوقها له، كما أن الملحن والمؤلف تنازل باسمه في جمعية المؤلفين والملحنين.
وأوضح حسام حبيب أنه سيتقدم ببلاغ ضدها للنائب العام؛ بسبب استولائه على مصنف غير مملوك لها، واستيلائها على أغاني ألبوم يملكه، وكلَّف المحامي جميل سعيد لبدء مجريات الدعوى القضائية من أجل الحصول على حقوقه.
من جهته، وضع الشاعر الغنائي، إبراهيم شتا، النقاط على الحروف حول ملكية أغنية "غاب الفرح"، التي أشرف على كتابة كلماتها، لافتًا إلى أن التنازلات الرسمية باسم حسام حبيب، كما جرى تسجيل الألبوم بصوته.
وتضمنت كلمات الأغنية كما جرى تداوله: ""غاب الفرح بعده ليه الدنيا بتحاسبني على اللي خلف وعده… تأثير البعد سلبي بيموت مشاعر.. والصعب تبقى عايشة يوم في بعده.. ادتنى الدنيا حاجة وراجعه تاخدها مني ده كأن سلف والدنيا رافضه ليه تأمنلي.. بُعدك ملوش علاج ملوش ولا اكتشفوه.. حبيبى فين يا ناس هاتوه".
رد فعل شيرين عبدالوهاب على اتهامات حسام حبيب
وعلى صعيد مختلف، ردَّت شيرين على اتهامات طليقها، وقدَّم محاميها ياسر قنطوش بلاغ للنائب العام ضد طليقها الفنان حسام حبيب، جاء فيه: "الشاكية والمشكو بحقه كانت تربطهما علاقة زواج شرعي، وأثناء تلك العلاقة طلب المشكو بحقه أن يكون هو من يتفاوض نيابة عن الشاكية في جميع أعمالها الفنية من اختيار كلمات الأغاني، والتلحين، وعمل إجراءات التنازل عن تلك الأغاني لصالح الشاكية من مؤلفيها".
وأضاف: "وعندما يقع اختيار الشاكية على أغنية معينة، يقوم المشكو بحقه بالتفاوض مع مؤلف الكلمات والملحن على أتعابه مقابل التنازل لصالح الشاكية".
وأضاف أن الفنانة "كانت تصدر شيكات من حسابها الشخصي لصالح المؤلفين والملحنين في المقابل بحيث يتم التنازل لصالحها عن تلك الكلمات والألحان بعد أن نشبت خلافات بين الشاكية والمشكو بحقه، وأدت إلى الطلاق وإنهاء العلاقة الزوجية".
وأردف البلاغ أن شيرين فوجئت أن حسام كان يحصل على التنازلات من الملحنين والمؤلفين لصالحه وباسمه، رغم أنها من دفعت من حسابها الرسمي مقابل التنازلات، بينما دور حسام ايقتصر على إجراء التفاوضات فقط مع المؤلفين والملحنين.
واتهم المحامي الفنان أنه يرتكبه بحق موكلته جريمة خيانة أمانة، حيث جاء بالبلاغ: "حيث إنه خان الأمانة والثقة التي أودعتها به الشاكية، ووثقت به بوصفه زوجها، وخان تلك الأمانة، وقام بعمل تنازل الأغاني باسمه ولصالحه، واستولى عليها، وقام بنقل ملكيتها له، رغم قيام الشاكية بسداد قيمة الكلمات والألحان من أموالها الخاصة“.
