حلَّت الفنانة المصرية رانيا يوسف ضيفة في برنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، تطرقت فيه للحديث عن مواضيع شتى من بينها انتقادها لـ"دريس كود"، وتقديمها بلاغات ضد المتحرشين، وغيرها.
رانيا يوسف والمتحرشين
أشارت يوسف إلى أنها قدمت العديد من البلاغات ضد المتحرشين الذين تعرضوا لها، لافتةً إلى أن البعض قدَّم اعتذاره وراجع نفسه في فكرة التحرش، وآخرون اتخذت فيهم الإجراءات القانونية اللازمة، مضيفة: "أنا مسالمة وبخربش اللي بييجي جنبي، وحقي هو ما يدفعني ويحركني".
رانيا يوسف ورأيها بـ"الدريس كود"
أما بالنسبة لانتقاداها ـ"الدريس كود" في مهرجان القاهرة السينمائي، أوضحت أنها لم تكن ضد الفكرة بذاتها، إذ لابد أن تكون الفنانات على قدر قيمة الحدث، منوهةً أن فستان البطانة كان غلطة غير مقصودة.
رانيا يوسف ورأيها بناديا الجندي
وحول ما إذا كانت نادية الجندي أكثر نجومية منها، أكَّدت يوسف إلى أن هذه الحقيقة، لافتةً إلى أن الفنانة الجندي لها 50 سنة في مجال الفن، أما هي أقل بكثير بناءً على فرق العمر بينهما، وأضافت: "أنا لسا ما أثبت نفسي زي ما أنا عايزة.. هي كان عندها عامل مساعد محمد مختار كان بنتجلها وكانت بتخش شريكة في الإنتاج وتنتج لنفسها.. أنا الحمد الله ما كان عندي عامل مساعد غير ربنا".
وحول سبب عدم إنتاج طليقها المنتج محمد مختار أعمالًا لها على غرار نادية الجندي، أشارت إلى أن الأخيرة كانت تطلب منه ذلك وتدخل معه في الإنتاج، أما هي رفضت طلب المساعدة من زوجها السابق؛ إذ لم تفكر بالنجومية والشهرة عند دخولها مجال الفن، بل ركزت على إنشاء عائلة وإنجاب أطفال.
وشددت على أنها تفضل الاعتماد على نفسها، وواثقة بإمكانياتها كممثلة وإنسانة جيدة، لذا ليست بحاجة مساعدة أي إنسان.
وبيَّنت رانيا يوسف أن نادية الجندي ليست مقياسًا للنجومية، إذ بإمكانها الزواج من رجل أعمال أو منتج ودفعه لإخراج عمل فني خاص بها بعد ربع ساعة، إلَّا أنها لا توَّد أن تسلك ذلك المسار فهي تفضل الوصول لمبتغاها بصعوبة.
