حدث تطور جديد في قضية سعد لمجرد، إذ أشار موقع نيويورك بوست الأمريكي، إلى إمكانية تسليم فرنسا الفنان المغربي الذي اعتُقِل بتهمة "الاعتداء الجنسي"، إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن لمجرد زار أمريكا لآخر مرة في العام 2010، وغادرها عقب اتهامه بالاعتِداء الجنسي في بروكلين.
من جهته قال الناطق الرسمي للنائب العام لمقاطعة بروكلين لصحيفة نيويورك بوست، إنّ تسليم لمجرد قيد الدراسة، للتأكد إذا كان المغني سوّى القضية وديًا، حيث واجه فيها الضحية الأمريكية المزعومة وذلك بدفع كفالة. وحسب رفعت حرب محامي الفتاة متهمة لمجرد بمحاولة الاعتداء الجنسي في أمريكا، فلا يوجد ما يمنعها من الشهادة ضده في حال استدعائها من قِبل القضاء.
من جانبه، صرح المحامي ذاته، مؤخرًا لصحيفة le360، بأنه ليس له علاقة بطلب تسليم سعد لمجرد إلى الولايات المتحدة. وأضاف: "ليس لموكلتي أي نية في متابعة سعد لمجرد قضائيًا، بينما حسب القانون، يرجع القرار النهائي إلى النائب العام في نيويورك". جدير بالذكر أن لمجرد يواجه احتمالاً بالسجن لـ 10 سنوات حال ثبوت التهمة الأخيرة عليه.