اشتعل الخلاف بين الفاشونيستا الكويتية شوق الهادي وزوج شقيقتها عقيل الرئيسي، بعدما اتهمها الأخير باللجوء للسحر الأسود هي ووالدتها من أجل تدمير حياة زوجته فرح الهادي.
وشارك عقيل سلسلة من التغريدات لقصة وصفها بالخيالية تكشف خبايا علاقة فرح الهادي بشقيقتها شوق ووالدتها، ورغم أنه لم يذكر اسميهما صراحة في قصته إلَّا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي علموا أن المعني بقصته هما كلتيهما.
شوق الهادي تهدد باللجوء للقضاء
وردَّت شوق الهادي على عقيل بتغريدة مبطنة تحدثت فيه عن بر الأم، وكتبت: "من عاش خادماً تحت قدم أمه عاش سيداً فوق رؤوس قومه ومن خسر بر أمه خسر حياته كلها".
كما هددت الهادي باللجوء للقضاء ضد أي شخص يتهمها باتهامات باطلة هي ووالدتها، وكتبت: "ردي بيكون بالمحاكم أنا ما اطلع اتمسكن وأفشل نفسي وأشوه سمعتي وسمعة أمي في قانون يأخذ مجراه وكلنا ناطرين نشوف الدلائل بالمحكمة".
من جهته، رد عقيل على تهديدات شوق بنشر ذات التغريدة التي نشرتها عبر حسابهاـ، والتي كتبت فيها: "من عاش خادماً تحت قدم أمه عاش سيداً فوق رؤوس قومه ومن خسر بر أمه خسر حياته كلها".
كما نشر صورة أفعى مرفقة بيد أنثى، وعلَّق: "مساء الفشله المفتشله من الفشل".
حكاية عقيل الرئيسي
وهنا نعرض في السطور قصة عقيل الرئيسي بعنوان "الأخت التي سحرت زوجها"، والذي يلمح من خلالها إلى شوق الهادي ومحاولاتها في العبث بحياة شقيقتها وتخريب علاقته بها، كما تحدث عن طليقها الراحل بدر الماص الذي اتهمته بتعنيفها، مُشيرًا إلى أنه شخص ذو خلق وشهم، لكنها شعرت بالملل من حياتهما ورغبت في التقرب من شقيقتها فرح بعدما رأت ما وصلت إليه من نجاح.
ولفت عقيل في قصته أن شوق حاولت التقرب من عائلتها، وبدأت تكشف أسرار شقيقتها وبعض المعلومات المغلوطة حولها من أجل خلق المشاكل؛ وهو ما تمكنت منه في بادئ الأمر، إلَّا أن فرح سامحتها وتغاضت عن أفعالها.
وأضاف أن شوق شعرت بالغيرة من حياة شقيقتها التي يعمها السعادة والنجاح والثروة، وحينما رأت أن أفعالها لم تجدِ نفعًا، قررت اللجوء إلى السحر رفقة والدتها، وفي إحدى النرات حينما كان هون وفرح غائبين عن المنزل، توجهت شوق ووضعت سحرها لتنقلب حياتهما رأسًا على عقب، وتصاب فرح بمرض نادر، وتبدأ المشاكل تعم منزلهما.
وحاولت شوق إبعاد الشبهات عنها بملازمة فرح والتظاهر بمساندتها، وسعت والدتها لإقناع فرح بالابتعاد عن زوجها.
وأشار إلى أن طليق فرح الهادي حاول بشتى الطرح العودة لها، إلَّا أنها رفضت بشتى الطرق الرجوع إليه، لرغبتها في الاستيلاء على نجاح شقيقتها، لكنها لم تكن تدرك أنها خسرت حياتها وزوجها وقريبًا عملها، على حد قوله.
وأضافت عقيل أنه وفرح كانا قد وصلا إلى حافة الانفصال دون وجود أي مبررات لذلك، لكن بدأت الامور تضح لهما بعدما حاولت والدة فرح إقناع ابنتها في شراء منزل خاص لها.
وأضاف في تغريدة: "واصبحت الملكه مثل المراة العجوز ولا احد كان بجانبها رجعت الملكه الى الملك وطلبت منه المساعده والملك حاول بشتى الطرق معالجتها لان يوجد علاج والملك كان مصدوم من بشرة الملكه كانت شبه محترقه !!! وبعدها. في البحث وقراءة الكثير و وجد العلاج هو التقرب من الله اكثر وتعالجو هم الاثنين".
وتابع: "وما زالت الاخت الافعى والام ايظا التي كانت ابنتها في عز مرضها تخرج ولا تعلم عن ابنتها شيئ …. يحاولو ان يجعلو حيات الملكه والملك جحيم لكن لا يعلمون ان من بعد ما حدث معهم تقربوا اكثر الى الله ولا ينفع اي شيئ معهم ان كان سحر او خطط".
عقيل الرئيسي يتكلم عن والد فرح الهادي
واستمر الرئيسي في قصته متناولًا قصة والد فرح الهادي، إذ أشار إلى والدتها لجأت للسحر لتضر والدها، وكتب: "نتكلم اليوم عن قصة جديدة زوج ام الملكه الذي اصبح اطرم ودخل الطب النفسي ..وسجن لان فجاة جن جنونه!!!".
وتابع: "رجل كان يعشق بناته وملكاته الصغار وفجاء من غير مبرر يحاول يقتل ابنته ويحذفها من الدور الاول … طبيعي ؟لماذا دائما الرجال هم الخطأ بحياتكم".
وكتب في إحدى التغريدات عن قصة والدها، قائلًا: "الرجل كان في بداية حياته. وتزوج بأم الملكه الحرباء وكان طبيعي … وفجاة ومن غير سبب تغير اسلوبه وتغير تصرفاته وحاول الانتحار وحاول قتل ابنته والام كانت تريد الانفصال بأيي طريقه فسجنت هذا الرجل الي سحرته وجعلته يمرض بمرض الخرف وبعدها اصبح ابكم لكي تتخلص منه".
