وقد ساعدت مقابلة الممثل الأميركي في إلقاء القبض على «إل تشابو»، إذ أن السلطات المكسيكية تتبعت بين الذي كان قد زار تاجر المخدرات في غابة مكسيكية حيث استمر لقاؤهما لحوالى 7 ساعات.
كما حققت السلطات المكسيكية مع بين ونجمة السينما الشعبية المكسيكية كيت دي كاستيلو التي ساعدته في الوصول إلى خواكين غوزمان. علماً أن مجلة «رولينغ ستون» لم تنشر المقابلة على موقعها إلا بعد القبض على «إل تشابو» .
وفي فيديو (حوالي دقيقتين) نشرته المجلة على موقعها، ضمن مقابلة بين الطويلة، يظهر «إل تشابو» في مزرعة كبيرة، ويؤكد بقميصه الأزرق، مجيباً على سؤال بن، بأن المخدرات مدمرة فعلاً إلا أن «اختفائي من الوجود لن يقلّص من تهريب المخدرات»، مضيفاً بأن «هذه التجارة تعد واحدة من السبل الوحيدة المتاحة أمام المكسيكيين للنجاة وللبقاء على قيد الحياة».
وفيما حاول التاجر الكبير الفرار عبر مجرى الصرف الصحي خلال محاولة إلقاء القبض عليه أخيراً، إلا أن إعلان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو على تويتر حسم صحة الخبر.
وتستعد المكسيك الآن لإنهاء الإجراءات اللازمة لتسليمه إلى الولايات المتحدة التي كانت تطالب به قبل فراره الأخير من السجن قبل ستة أشهر، لكن الأمور القضائية المتعلقة بمحامي «إل تشابو» قد تحول دون ذلك.