تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للإعلامية الراحلة شيماء جمال تتحدث فيه عن تعرض النساء للعنف، وهو آخر ما نشرته قبل وفاتها على يدي زوجها.
شيماء سيف تطلب من المعنفات الهروب قبل وفاتها
نصحت شيماء جمال متابعاتها اللواتي يتعرضن للعنف بالهروب من المنزل دون التفكير، معربةً عن استغرابها واستهجانها فكرة رفضهن الهرب رغم ما يتعرضن له من أذية، وقالت: "يعني انتي هتفضلي تستحملي لحد امتى..ابوس إيديكو الستات يلي بتتعرض لأي عنف اهربي اهربي بسرعة.. اهربي من يلي انت فيه.. اهربي وسيبي الجمل كله متفكريش بأي حاجة غير نفسك.. ما انت انت هتتقتلي".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو شيماء، فكتبت إحداهن متسائلة: "الله يرحمها لكن ليش ماطبقت كلامها، دائماً اللي يطلعون ينظرون وينصحون ووووو مايطبقون كلامهم اقوال فقط بدون افعال".
وكتبت أخرى: "خطيه متعرف جان منتظرها نفس الشي الله يرحمها الذكور اتخبلوا".
تفاصيل مقتل شيماء جمال
والغريب في الموضوع أن شيماء عثر عليها جثة هامدة بصورة بشعة، بعدما ضربها زوجها المستشار أيمن حجاجـ، نائب رئيس المجلس ووكيل نادي المجلس، بظهر سلاح ناري حتى الموت، ثم عمل على تشويه جثتها باستخدام ماء النار، ودفنها في فيلته.
وحول تفاصيل الواقعة، تبيَّن أن شجار نشب بين شيماء وزوجها بعدما هددته بإخبار زوجته الأولى عن زواجهما سرًا، فهي تعد الزوجة الثانية للقاضي المتهم، الذي تزوجته من فترة قصيرة، ولم تنجب منه أبناء.
ووفق أقوال زوجها المتهم، فقد أشار إلى أنها خرجت برفقته لشراء بعض المستلزمات، وطلبت منه انتظارها لحين انتهائها من تصفيف شعرها في كوافير بالشيخ زايد، ومنذ ذلك الحين لم تعد. لكن خرج سائقه الخاص ليكشف الحقيقة، مُشيرًا إلى أنه كان بصحبة أثناء الواقعة، لكنه تردد في إبلاغ الأمر بما حدث.
يذكر أن شيماء في عدد من المحطات التلفزيونية، وعُرفت بإثارتها للجدل بتصرفاتها وتصريحاتها خلال البرامج التي تقدمها، ففي إحدى المرات خرجت في إحدى برامجها ممسكة بكيس داخله مادة بيضاء، أشير إلى أنه مسحوق مخدرات، واستنشقتها على الهواء مباشرة، قائلة: "أنا وعدت المتصل إني أشم هيروين على الهواء، واديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي".