انتهى سعد لمجرد مؤخرًا من الأزمة التي أدخلته السجن لشهور في عام 2018، وذلك بعدما لم يتم إثبات أي دليل ضده في قضية الاغتصاب والتعنيف الجنسي لفتاة فرنسية في سان تروبيه، وأصدرت المحكمة قرارًا بإطلاق سراحه بشروط إلى حين الانتهاء من التحقيقات.
ولكن على ما يبدو أن المصائب لا تأتي منفردة، حيث أن هذه المرة الضحايا يحملن الجنسية المغربية، واللتان كانتا قد كشفتا أنهما تعرضتا للتعنيف الجنسي والاغتصاب من قبل لمجرد في مدينة الدار البيضاء، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية تم بثها على القناة الأولى الفرنسية.
وتحدثت الفتاة الأولى بوجه غير مكشوف عن تفاصيل قصة تعنيفها من طرف لمجرد، بمدينة الدار البيضاء، في نيسان/أبريل من سنة 2015، بعدما التقت به في أمسية لتجد نفسها داخل شقته، مؤكدة أنه تم تعنيفها لثلاث مرات من شخص وصفته بـ “متغير الطباع”.
وأضافت أنها توجهت للشرطة والكدمات تملأ وجهها وفمها ينزف دما، لتسجيل شكوى، لتتفاجأ بسؤالها: “هل كنت عذراء حين وقع الحادث”، مضيفة أنها حين رفضت الإجابة عن السؤال كونه ليس موضوع شكايتها، رفضت الشرطة تسجيل الشكوى كما رفض بعض المحامون تولي الدفاع عنها في القضية، إضافة إلى طبيب نسائي رفض أيضا فحصها.
أما الشابة الثانية فهي فرنسية من أصول مغربية والتي رفضت إعطاء تصريحها أمام الكاميرا واكتفت برسالة أرسلتها للمجلة، كشفت فيها أنها تقدمت بشكوى ضدّ لمجرد وتنازلت عنها، بعدما طالبت والديها بكشف ما حصل لها، لتتفاجأ بطلب أحدهما بالتنازل على القضية بقوله: “لا نستطيع تحمل تبعات الفضيحة”.
الجدير ذكره أن الجمهور وعدد كبير من الفنانين ساندوا لمجرد في محنته الصعبة وأثناء الفترة التي قضاها في السجن في فرنسا، وكان البعض قد أكد وجزم أن الفنان المغربي بريء من كل تهم الاغتصاب التي وجهت له، مؤكدين أن الناجح والذي يقدم كل ما هو جديد دائمًا ما يتم محاربته بأبشع الطرق والأساليب.
- للمزيد من قسم الترفيه اضغط هنا