تعرضت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، للهجوم والانتقاد، لدى افتتاحها برنامج قناة BBC السنوي للأطفال المحتاجين، الذي يهدف لجمع التبرعات من أجل دعم وتمكين الأطفال لإكمال حياتهم لمستقبل أفضل.
كيت ميدلتون تفتتح برنامج لدعم الأطفال
في الفيديو الافتتاحي للبرنامج، أعربت كيت عن سعادتها باختيار الأطفال لها لافتتاح البرنامج، وقالت: "الليلة تدور حول المساعدة في دعم وتمكين جميع الأطفال ليكونوا في أفضل حالاتهم، وهو أمر بالغ الأهمية لصحتهم وسعادتهم في المستقبل. إن علاقاتنا ومحيطنا وتجاربنا خلال السنوات الأولى تضع الأسس التي تشكل بقية حياتنا. ومع ذلك، من المحزن، أننا نعلم أنه بالنسبة للكثير من الناس، يمكن أن تسبب المواقف العصيبة والمؤلمة في مرحلة الطفولة المبكرة ضرراً ويمكن أن يستغرق الأمر سنوات عديدة للتغلب عليها".
وأضافت زوجة الأمير ويليام: "لذلك، من المهم جداً أن نرعى كل طفولة، ولماذا تعتبر أنواع المشاريع التي تدعم الأطفال المحتاجين في غاية الأهمية. فهي تساعد أصغر أفراد مجتمعنا وأكثرهم ضعفاً على الشعور بالأمان والطمأنينة. لقد أحببناهم في هذه السنوات التكوينية المهمة حتى يتمكنوا من الاستمتاع بطفولتهم الآن والنمو للوصول إلى إمكاناتهم والازدهار في العالم في وقتٍ لاحق من حياتهم."
واختمت الأميرة كلامها: "آمل أن تستمتعوا بعرض هذا المساء ونتمنى حظاً سعيداً لجميع المشاركين في التحديات وجهود جمع التبرعات الرائعة".
كيت ميدلتون تتجاهل معاناة أطفال غزة
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيت لتجاهلها ما يعانيه أطفال الغزة من قتل وتشريد في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم، لاسيما أنها من أكثر الشخصيات المدافعة عن حقوق الأطفال، والحكومة البريطانية أكبر الداعمين للمجازر في قطاع غزة.
وكتبت إحداهن: "كيف تقول هذا بوجه حازم بينما حكومتنا تجد حربًا على الأطفال - وذبحت أكثر من 6000 طفل - نفاق محض".
وأضافت أخرى: "ماذا عن أطفال فلسطين؟ هل تذكريهم؟"، وعلَّقت أخرى: "كيف يمكنك التحدث عن الأطفال المحتاجين وعدم الحديث عن الأطفال الذين يتعرضون للقصف؟ في الحرب التي تدعمها المملكة المتحدة. من فضلك استخدم امتيازك وإمكانية وصولك للتحدث والمطالبة بوقف إطلاق النار!".
كما أثارت إطلالة كيت حالة من الجدل، إذ ارتدت قميصًا حريريًا أزرق اللون بطبعة قوس قزح من دار الأزياء البريطانية Lisou Betty، بقيمة 250 جنيهًا إسترلينيًا ما دفع الكثيرين للاعتقاد أنها تحاول باختيار لون كهذا إظهار دعمها للاحتلال الإسرائيلي، لاسيما أن علمه يضم اللون الأزرق.
