كيم كارداشيان تدافع عن الأخوين مينينديز: ليسوا وحوشًا

تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2024 - 09:34 GMT
كيم كارداشيان في السجن وتدافع عن الأخوين القاتلين....الأخوين مينينديز

تدعي طالبة القانون وعارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكي الشهيرة كيم كارداشيان أن نجوم (Netflix)، الأخوين مينينديز "ليسوا وحوشًا" بعد زيارتها للسجن الذي يوجد به الأخوين مينينديز هذا الأسبوع.

قامت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي الشهير (Keeping Up With The Kardashians) كيم كارداشيان بزيارة المجرمين المدانين في السجن وأذهلتها قضيتهما لدرجة أنها أسرعت للدفاع عنهم في مقال طويل وعاطفي، قامت فيه كيم كارداشيان بالدفاع عن الأخوين مينينديز بعد زيارتهما في السجن هذا الأسبوع.

وفي التفاصيل، ذهبت سيدة الأعمال ونجمة تلفزيون الواقع ذات 43 عمًا، إلى السجن حيث كان المجرمين المدانين يقضون عقوبتهم، ويبدو أنها تأثرت بشكل خاص بقصتهم، وجاء ذلك وسط موجة هائلة من ردود الفعل العنيفة التي ضربت الأخوين في أعقاب المسلسل الوثائقي عن الأخوين الذي صدر منذ برهة على (Netflix) بعنوان "الوحوش: قصة لايل وإريك مينينديز"، حيث يتابع  حياة الأخوين اللذين قتلا والديهما الأثرياء في قصرهما في منطقة "بيفرلي هيلز" في عام 1989.

 وأصيب المشاهدون  بالرعب وتحدثوا ضد الأخوين مينينديز، ولكن في مقابلة مع "إن بي سي نيوز"، دافع كيم عنهما وأصرت على أنهما "ليسوا وحوش".

استسلم لايل وإريك لقضاء بقية حياتهما في السجن بعد إدانتهما بقتل والديهما. وتمحور دفاعهما في القضية حول مزاعم تعرضهما للاعتداء الجنسي على يد والدهما، وهو ما لم يكن كافيا لإقناع القاضي ببراءتهما، إلا أن كيم كارداشيان قد أعلنت بشكل كامل دعم الأخوين مينينديز، بسبب أنهما ضحايا للانتهاكات المتطرفة في مرحلة الطفولة من قبل والدهما.

وأعربت كيم كارداشيان عن اعتقادها بأن الأخوين مينينديز، لايل وإريك، لا ينبغي أن يقضيا عقوبة السجن مدى الحياة بسبب قتلهما لوالديهما وذلك في مقال حديث لشبكة (NBC News)، وأكدت كيم عن دعمها للأخوة، الذين أدينوا بارتكاب جرائم قتل لوالديهما، خوسيه وكيتي مينينديز، عام 1996، عندما كان عمرهما 21 و18 عامًا فقط. وقد حظيت قضيتهما باهتمام متجدد. بعد إصدار سلسلة (Monster) على (Netflix). وبعد زيارة الإخوة في السجن، دعت كيم إلى إطلاق سراحهما، ووصفهما بأنهما "رجال طيبون وأذكياء وصادقون". وسلطت الضوء في مقالتها أيضا على أن لايل وإريك تحملا سنوات من الاعتداء "الجنسي والجسدي والعاطفي" من قبل والديهما.

كتبت كيم: "هذه القصة أكثر تعقيدا مما تبدو على السطح. قال الشقيقان إنهما تعرضا للإيذاء الجنسي والجسدي والعاطفي لسنوات من قبل والديهما. وبحسب لايل، فإن الإساءة بدأت عندما كان عمره 6 سنوات فقط، وقال إريك إنه تعرض للاغتصاب من قبل والده لأكثر من عقد من الزمن. بعد سنوات من سوء المعاملة، اختار إريك ولايل ما اعتقدا في ذلك الوقت أنه طريقهما الوحيد للخروج. يعتقد الكثير من الناس أن الجرائم التي ارتكبها الإخوة لا تغتفر، ولكن ماذا عن عقود من الانتهاكات المزعومة التي عانوا منها عندما كانوا أطفالاً".