تحتفل الفنانة المصرية القديرة ماجدة، الإثنين الموافق 6 مايو 2019، بعيد ميلادها الـ88، والتي لُقبت بـ"عذراء الشاشة"، و"كوكب الشاشة العربية"، بسبب أدوارها التي تميّزت بالرومانسية والحب والعاطفة.
واشتهرت "ماجدة" كثيرا بسبب جمالها ورقتها التي انفردت بهما عن كثير من بنات جيلها.
نشأتها
ولدت عفاف علي كامل الصباحي، الشهيرة بـ"ماجدة"، في 6 مايو 1931، في طنطا، وكان والدها موظفًا في وزارة المواصلات "النقل" حالياً، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، واتجهت إلى العمل في التمثيل سرا في بداية الأمر.
زواجها
تزوجت ماجدة، عام 1963، من الفنان إيهاب نافع، الذي أنجبت منه ابنتها غادة، وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية، حتى الآن.
وتعيش حاليًا برفقة ابنتها وأحفادها الذين يحرصون كل عام على الاحتفال بعيد ميلادها.
بدايتها الفنية
بدأت ماجدة، حياتها الفنية حينما كان عمرها 15 عاما، وكان ذلك دون عِلم أهلها، حتى إنها غيّرت اسمها إلى ماجدة، حتى لا تكتشف، وشاركت في بعض الأعمال الصغيرة، إلى أن جاءت بدايتها الحقيقية عام 1949، في فيلم "الناصح"، مع إسماعيل يس، واستمرت في الصعود إلى النجومية والشهرة إلى أن لُقبت بـ "عذراء الشاشة"، و"كوكب الشاشة العربية".
مجال الإنتاج
ودخلت ماجدة، مجال الإنتاج، حيث كوّنت شركة "أفلام ماجدة للإنتاج"، ومن أبرز أفلامها التي أنتجتها كانت "جميلة" و"هجرة الرسول" وقد مثّلت مصر في معظم المهرجانات العالمية، وأسابيع الأفلام الدولية، واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة.
أهم أدوارها
جسّدت الفنانة المصرية، عدة أدوار بارزة في حياتها، مثل "أين عمري" و"المراهقات" و"جميلة" و"بنات اليوم"، و"العمر لحظة"، و"الرجل الذي فقد ظله"، حيث استطاعت أن تمثل بنت عصرها، إلا أنها قد اعتزلت تقريبًا عندما أحست أن أدوارها لم تعد بنفس الأهمية.
جوائزها
حصلت ماجدة، على العديد من الجوائز، من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، ومنها جائزة وزارة الثقافة والإرشاد.
أزمات في حياتها
تعرضت لعدة أزمات في حياتها، أبرزها حينما قام أحد الأشخاص، بالنصب عليها، في مبلغ 20 مليون جنيه؛ حيث استدان منها مبالغ مالية، واجبة السداد في وقت محدد، ولكنه تقدم ببلاغ يفيد بأنها قد تنازلت عن المبلغ من خلال تزوير توقيعها، مما عرضها لأزمة نفسية، خاصة أنها كانت تمر بوعكة صحية في هذا الوقت.
الأزمة الأخرى في حياتها، كانت عندما تقدمت ابنتها الفنانة غادة نافع، برفع قضية حجر على والدتها، للمطالبة بمنحها حق التصرف في ممتلكات والدتها، ورفضت اتهامها بالجحود، معللة ذلك بأن والدتها على علم بهذه القضية، وأنها منذ طفولتها ولها حق التصرف في أموال وممتلكات والدتها، وأن سبب رفعها القضية بعد النصب على والدتها هو حمايتها.
للمزيد من قسم بروفايل:
