أحدث الفنان المصري محمد عطية موجة من الجدل بتصريحاته الأخيرة التي تطرَّق فيها للحديث عن رأيه بالمساكنة، ومشاهد القبلات في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، بالإضافة إلى أمور شتى تصب بالدين والمجتمع.
محمد عطية يهاجم الفنانين الذين يرفضون مشاهد القبلات
حلَّ محمد عطية ضيفًا في برنامج "شو القصة" مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، وأعرب عن رفضه التام وتعجبه من تصريحات الممثلين حول رفضهم لأداء مشاهد القبلات والأحضان في أعمالهم، ورفض بعد الفنانين لدخول زواجتهم الوسط الفني.
وقال: "في نغمة انتشرت مؤخراً في الوسط الفني هتجنن منها في مصر، ممثلين يطلعوا يقولوا لأ أنا مش ببوس، ومقبلش ان مراتي تمثل، طب دخلت الوسط ليه، أنا مشكلتي مش في قناعات الأشخاص، مشكلتي لما يجيلك دور مخالف لقناعاتك وتطوعه لقناعاتك".
وتابع عطية كلامه مستشهدًا بمشهد من أحد المسلسلات الرمضانية، وقال: "في مسلسل في رمضان اللي فات دور أخت أخوها كان في مستشفى بين الحياة والموت، لما رجعمن المستشفى، وقفت بعيد تشاور له علشان مش بتسلم، هل دا منطقي وطبيعي؟ كده طوعت الدور لخدمة قناعتها ودا مش منطقي. فأنا كمشاهد مش مقتنع ان في أخت، أخوها كان بين الحياة والموت، واستقبلته بالطريقة دي، كل شخص حر في معتقداته لكن اللي يزعجني أنهم بيدعوا ده وعلى المستوى الشخصي بيعملوا كل حاجة".
كما انتقد الرقابة على المحتوى الفني بشكل عام، مُشيرًا إلى أن الإنسانية هي المرجع الأعلى في كل شيء بعيدًا عن الدين/ كما لفت إلى أن التقاليد والعادات والثوابت جرائم في حق العقل البشري، معتبرًا إياها قيودًا .
محمد عطية والمساكنة
وشجع الفنان المصري على فكرة الزواج المدني والمساكنة، رافضًا تدخل المجتمع والقوانين بين الثنائي، وقال: "يعني أنا دلوقتي بحب إنسانة، ليه ندخل المجتمع والقوانين بنا؟".
وتابع عطية قائلا: ”أعتقد ده أنسب حاجة، والمساكنة أحسن ما تروح تتزوج على عمياني، وأكتر حاجة بتزود نسب الطلاق إن الناس بتروح تتزوج على عمياني، الجنس جزء مهم جدا من العلاقة، أغلب حالات الطلاق التي تحدث بسبب أنه ليس هناك توافق في العلاقة الجنسية".
وانتقد عطية النظرة المجتمعية الشرقية للمرأة، داعيًا للمساواة بين الرجل والمرأة في جميع جوانب الحياة.
محمد عطية يعلق على اغتيال طالبة المنصورة نيرة أشرف
وتطرَّق عطية لحادثة مقتل الطالبة نيرة أشرف، مبديًا استيائه وغضبه من فحص عذريتها بعد وفاتها، واصفًا إياه بالتصرف المقرف والمشين، كما شدد على معاقبة القاتل بقسوة بالحكم عليه مؤبدًا وليس الإعدام.
وقال: "موضوع التشريح ده موجود في كل جرائم القتل، لكن إعلان فكرة هي عذراء ولا لأ، دي حاجة المسؤولين..المفروض يحاسبوا المتسبب عليها جدا، لأن دي بتعكس إزاي المجتمع بيحكم على المرأة أو القتيلة من خلال شرفها اللي بيتمثل في علاقاتها الجنسية".
