مع اقتراب نهاية عام 2011 خلال أيام قالت الفنانة الكبيرة السورية أنها حزينة لما حملته هذه السنة من شؤم وألم على جميع السوريين، مؤكدةً أنّ السبب يعود إلى الجرح الذي يعاني منه وطنها الحبيب والغالي في ظل الأوضاع المتوترة والثورة العارمة التي تشهدها سوريا .
وأشارت منى واصف أنها حزينة لدرجة عدم قدرتها على الكلام والحديث عن شعورها تجاه وطنها في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها ،وتمنت منى واصف أن ينتهي العام آخذاً كل المآسي والدماء. كما تمنت لو أنّ هناك إمكانية لحذف 2011 ومحوه من التاريخ.
وفيما يخص امنيتها لعام 2012 قالت إنّها تتمنى من كلّ قلبها أن يحمل 2012 السلام والأمان والاستقرار والجمال والحب، مشيرةً إلى أنّها كباقي السوريين تستطيع أن تتحمّل كل شيء إلا سوريا المجروحة.
وأضافت أنها تتمنى أن تهطل الأمطار بغزارة منذ اليوم حتى نهاية العام حتى يغسل كل الآلام والجراح في قلوب كل السوريين.